Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: الانتخابات المبكرة إفشال للمبادرة العربية وبرّي يتحدث عن تسوية في مرحلتين
الأربعاء
2006/12/20
المصدر : الانباء
بيروت ـ عمر حبنجر
أكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أمس تأييد بلاده لمبادرة الجامعة العربية التي يقودها الامين العام عمرو موسى من اجل حل الازمة السياسية في لبنان، نافيا وجود مبادرة سعودية خاصة في هذا الشان.
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي في الرياض، ردا على سؤال حول وجود مبادرة سعودية لحل الازمة السياسية «نؤيد مبادرة الجامعة العربية في لبنان والمملكة تقف الى جانب لبنان في كل الاوقات والمحن التي يواجهها».
واضاف «نؤكد على جميع الاطراف في لبنان ان تعمل على احتواء الخلافات الداخلية وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية واحكام الشرعية واللجوء الى العقل والحكمة وتجنب المواجهات وتبني لغة الحوار لحل المسائل الخلافية».
كما دعا الى «المحافظة على لبنان ووحدته الوطنية واستقلالية قراره السياسي وعدم تمكين من يريد بلبنان وشعبه سوءا». وردا على سؤال عن المعلومات التي تحدثت عن جمود في العلاقات بين السعودية وسورية، قال وزير الخارجية «العلاقات العربية ترى تقلبات بين حين وآخر».
واضاف «اذا كان هناك جمود في العلاقات مع سورية فهذا لا يعبر عن رغبة وارادة المملكة» معربا عن الامل بان تزول «مسببات» هذا الجمود.
من جهة أخرى وصل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الى بيروت لاستئناف مساعيه من اجل حل الازمة السياسية المستعصية، قبل ان يتوجه غدا الخميس الى دمشق. واوضح موسى للصحافيين انه عاد الى لبنان لاستئناف اتصالاته مع جميع الاطراف.
وقال «هناك تقدم من الآن على بعض النقاط» التي لم يحددها، واضاف «سأزور غدا دمشق». وقلل موسى من اهمية المطلب الجديد للمعارضة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة قائلا: «هذا المطلب لن يعيق التقدم».
واكد الامين العام للجامعة العربية ان «جميع العرب مهتمون ومتحسبون للخطر على لبنان».
واضاف انه يجري «اتصالات مع جميع الاطراف وبينها ايران لكن حاليا اركز على زيارتي الى لبنان».
وتمر مبادرة موسى باختبار جديد وصعب، في ظل التصعيد المستجد من جانب المعارضة في الموقف من الحلول، والذي تزامن مع عودة موسى الى بيروت، محملا بآمال كبيرة.
تصعيد المعارضة تمثل بالانتقال من مطلب حكومة الوحدة الوطنية الى مطلب الانتخابات النيابية المبكرة.
في المقابل وصفت أوساط رئيس الحكومة فؤاد السنيورة هذا التصعيد من جانب المعارضة بأنه خطوة في المجهول وهروب الى الأمام وقطع للطريق على مبادرة موسى، معتبرا استمرار الاعتصام مخالفا للقانون.
الرئيس نبيه بري الذي التقى موسى فور وصوله الى بيروت، قال: أمام الأمين العام للجامعة عشرة ايام حاسمة، فإما ان تنقذ مبادرته الوضع اللبناني من مأزقه، وإما ان يتجه هذا الوضع نحو الاحتمالات بالغة السوء.
بري الذي التقى موسى السادسة مساء، قال امام زواره انه يشعر بتفاؤل حذر.
وألمح الى ان موسى يعمل على تسوية من مرحلتين: أولا تشكيل حكومة ثلاثية فيها ثلث ضامن للمعارضة، مع الموافقة على مشروع المحكمة الدولية، بعد دراسته من اللجنة السداسية، وثانيا: إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لولاية كاملة ثم وضع قانون انتخابات، فانتخابات نيابية مبكرة، وان يكون الرئيس العتيد توافقيا.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً