Note: English translation is not 100% accurate
بوش يعتزم إرسال 10 آلاف جندي إلى بغداد الديموقراطيون يقترعون ضد الإستراتيجية الجديدة
الخميس
2007/1/11
المصدر : عواصم ــ وكالات
كشفت شبكة «فوكس نيوز» الاخبارية الاميركية أمس عن تفاصيل جديدة لاستراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش الخاصة بالعراق المقررالاعلان عنها اليوم.
ونسبت فوكس نيوز أمس الى مسؤولين اميركيين بارزين قولهم ان الرئيس بوش سيعلن عن بدء ارسال قوة قوامها عشرين ألف جندي اميركي اعتبارا من نهاية الشهر الجاري الى العراق.
واشارت الشبكة الاخبارية الى انه سيتم ارسال نحو عشرة آلاف جندى اميركي الى العاصمة العراقية بغداد التى شهدت تصاعدا لأعمال العنف فيما سيتم ارسال نحو اربعة آلاف جندي الى محافظة الانبار العراقية الغربية.
واوضحت الشبكة ان هناك توقعات تدور على نطاق واسع بان تضم الدفعة الاولى من القوة الاميركية اللواء الثاني من الفرقة 82 المحمولة جوا التى وصلت الى الكويت فى وقت سابق من الاسبوع الجاري.
الى ذلك اعتبرت مصادر أميركية لصحيفة الواشنطن بوست ان التحول الأكبر الذى سيطرأ على موقف الرئيس جورج بوش عندما يكشف عن ملامح استراتيجيته الجديدة فى العراق هو انه القيام بخطوة كان قد حرص دوما على ألا يخطوها وهى ان يصدر أوامره لكبار القادة العسكريين كى يتخذوا اجراءات يرفضونها!
فعلى مدار الشهرين الماضيين ومع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية فى العراق وتدني مستوى تأييد الرأي العام الاميركي للحرب فى تلك الدولة، قرر بوش ان يسبح ضد التيار السائد لدى كبار مستشاريه وقادته العسكريين ووضع خطة لارسال قوات جديدة يصل قوامها الى حوالي عشرين ألف جندى أميركي للعراق.
وقالت الصحيفة فى تحليل نشرته أمس فى موقعها على شبكة الانترنت ان العالمين ببواطن الأمور فى وزارة الدفاع (الپنتاغون) يؤكدون ان مسؤولي هيئة اركان الجيش الاميركي يبدون منذ فترة طويلة معارضة لادخال أي زيادة على عدد القوات الاميركية فى العراق ومن ثم فإنهم سيتعاملون على مضض مع استراتيجية بوش الجديدة وذهبت الواشنطن بوست فى تحليلها الى ان قرار بوش بزيادة عدد القوات الاميركية فى العراق يمثل فيما يبدو أول اختلاف كبير بين البيت الابيض وكبار شخصيات الپنتاغون تجاه حرب العراق كما انه يعد بمنزلة مؤشر ينم على ان الرئيس الاميركي قرر الاقدام على اتخاذ هذه الخطوة حتى على الرغم من انها لا تحظى بالتأييد الا من جانب مسؤولي البيت الابيض وحفنة محدودة من الصقور المتشددين فى الكونغرس.
في غضون ذلك أعلن زعماء الحزب الديموقراطي الاميركي أنهم يعتزمون إجراء اقتراع ذى دلالة رمزية فى مجلسي النواب والشيوخ حول خطة الرئيس جورج بوش لارسال مزيد من القوات إلى العراق، وذلك بقصد إجبار الجمهوريين على اتخاذ موقف تجاه هذا الاقتراح والسعي إلى عزل الرئيس سياسيا بسبب أسلوب إدارته للحرب.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية على موقعها على الانترنت أمس إن أعضاء مجلس الشيوخ من الديموقراطيين قرروا إجراء هذا الاقتراع على خطة بوش الجديدة بعد اجتماع مغلق عقد فى نفس اليوم الذى قدم فيه السناتور إدوارد كنيدي مشروع قرار يدعو لالزام بوش بالحصول على موافقة الكونغرس قبل إرسال قوات إضافية الى العراق. ومن المتوقع أن يتم إجراء هذا الاقتراع فى مطلع الاسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أعلن أيضا أن المجلس سينظر مشروع قرار مماثل ينطوي على معارضة لزيادة عدد القوات الاميركية في العراق.
وقال هاري ريد كبير الديموقراطيين في مجلس الشيوخ ان الاميركيين وكذلك بعض القادة العسكريين يعارضون زيادة القوات.
واضاف ريد قوله انه يدرس مقترحات عدة اعضاء في مجلس الشيوخ منها اقتراح السناتور الديموقراطي عن ماساتشوستس ادوارد كنيدي بعرقلة زيادة القوات.
وقال ريد للصحافيين خارج مجلس الشيوخ ان الشيء المهم هو الوصول الى شيء يلقى تأييد الحزبين في مجلس الشيوخ.
واضاف قوله «نحن نعتقد انه يوجد عدد من الجمهوريين الذين سينضمون الينا لنقول لا للتصعيد».
واضاف ان تسعة على الأقل من الجمهوريين التسعة والاربعين في مجلس الشيوخ المؤلف من مائة عضو يعارضون زيادة القوات. وقال ريد ان رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن كاليفورنيا حثت بوش على البدء باعادة القوات الاميركية الى الوطن قريبا.
وعبر عدد متزايد من الجمهوريين عن استيائهم من الحرب أيضا.
واثار زعيم الاغلبية في مجلس النواب استيني هوير امكانية الاشارة الى معارضة استراتيجية بوش الجديدة باضافة قيود على تشريع يطلب نحو مائة مليار دولار اضافية للانفاق على الحرب ومن المتوقع ان يقدمه الرئيس قريبا.
اقرأ أيضاً