أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، أن «السودان أصبح أخيرا شريكا مهما في مواجهة جيش الرب للمقاومة وتنظيم داعش والتهديدات الإقليمية الأخرى».
وكان وقف الدعم المفترض من الخرطوم لـ«جيش الرب»، وهو جماعة أوغندية متمردة تدمغها واشنطن بالإرهاب، واحدا من شروط الإدارة الأميركية لرفع العقوبات، وفقا لما قاله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مؤخرا في مؤتمر صحافي.
وقال غندور، إن الطرف الأميركي «اقتنع بأن الخرطوم لا تدعم جيش الرب، الذي تتنقل قواته بين أوغندا والكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى».
ورغم الأهمية التي توليها واشنطن لمحاربة «جيش الرب»، حيث تنتشر منذ سنوات قوات أميركية في المنطقة لتتبع زعيمه جوزيف كوني، إلا انها تعول بشكل أكبر على السودان لتحجيم تمدد «داعش» في جارته الشمالية الغربية ليبيا.