انتخبت هونغ كونغ كاري لام المسؤولة السابقة بالجزيرة والمؤيدة لبكين، لتكون الرئيسة التنفيذية الجديدة، ما يعزز شبح مزيد من التوترات بين السلطات والنشطاء المؤيدين للديموقراطية.
وفازت لام، التي تدعمها الحكومة المركزية في بكين، لكن تعارضها جماعات مؤيدة للديموقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة بـ777 من أصل 1163 صوتا صحيحا، وفقا لأرقام رسمية.
وقدم الرئيس التنفيذي المنقضية ولايته، ليونج تشون يينج «خالص التهاني» لكاري لام، التي ستكون أول رئيسة تنفيذية لهونغ كونغ.
وحاولت لام في أول تصريحات بعد انتخابها استخدام أسلوب تصالحي، قائلة: إن أولويتها «ستكون تسوية الانقسام وتخفيف الإحباط»، مشيرة إلى أنها تود «الاستفادة من قوى شبابنا»، وتعهدت لام بتوفير خمسة مليارات الدولارات لتمويل التعليم، مشيرة إلى أنها «ستجذب المواهب بشكل واسع، بغض النظر عن الانتماء السياسي».
وعلى الرغم من فوزها بأكثر من ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيها، ينظر إليها على أنها شخصية مسببة للخلاف، ويتوقع البعض أن الأزمة السياسية ستلقي بظلال على ولايتها التي تستمر خمس سنوات.