كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس منع الركاب المسافرين إلى الولايات المتحدة من مطارات بريطانيا من حمل أجهزة إلكترونية مثل الحواسب الشخصية المحمولة (لاب توب).
وقالت الصحيفة إن الحظر المقترح في واشنطن سيكون مماثلا للذي تم تطبيقه الشهر الماضي على المسافرين من عدة دول بالشرق الأوسط.
وأضافت ان المسؤولين البريطانيين متفهمون ان نظراءهم الأميركيين يدرسون توسيع الحظر - الذي يمنع وجود أي جهاز إلكتروني أكبر من الهاتف الذكي على متن الطائرة - ليشمل المسافرين من أوروبا أيضا.
وقال مصدر بالحكومة البريطانية «للغارديان» إنه رغم كون الأمر ليس أكيدا بعد إلا أن الولايات المتحدة تدرس فعلا توسيع الحظر الإلكتروني ليشمل المملكة المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا في آخر مارس الماضي بدء تطبيق حظر وجود الأجهزة الإلكترونية على الطائرات المتجهة إليهما من دول مختلفة بالشرق الأوسط.
وعلى صعيد آخر، رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة طعنا تقدمت به مجموعات حقوقية من أجل نشر تقرير يدين وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.أيه» حول برنامج التعذيب الذي عملت به في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، مؤكدة أنه سيبقى سريا.
ورفضت المحكمة حجج الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن التقرير السري للغاية الذي جمعته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2014، يجب أن يتم نشره بناء على قواعد الشفافية التي تتبعها الحكومة الأميركية.
وبذلك، أبقى قرار المحكمة العليا على حكم سابق أصدرته المحكمة الفيدرالية في واشنطن يقضي بأن التقرير لا يندرج ضمن القواعد التي تلزم كشف بعض السجلات الحكومية إلى العلن.
ونظر التقرير المؤلف من 6700 صفحة بشكل معمق في برنامج وكالة (سي آي ايه) الخاص بالاعتقال السري وتعذيب المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة غداة هجمات 11 سبتمبر.
ويفصل كذلك عمليات تسليم المشتبه بهم إلى مواقع تابعة لـ «سي آي ايه» اطلق عليها اسم المواقع «السوداء» واستخدام أساليب تعذيب مخالفة للقانون مثل الايهام بالغرق للحصول على معلومات.
وطرح كذلك أسئلة معمقة بشأن فعالية هذه الأساليب التي منعتها لاحقا إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.