عدن ـ إياد احمد ووكالات
أعلن السفير السعودي باليمن، محمد سعيد آل جابر، أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيبدأ غدا تسيير قافلة من 20 شاحنة محملة بالأدوية وعلاجات مرض الكوليرا إلى مختلف المناطق اليمنية. وقال آل جابر في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن «كمية الأدوية التي جهزها مركز الملك سلمان تكفي لـ 50 ألف حالة مرضية».
من جانبه، صرح الناطق باسم مكتب يونيسيف في اليمن، محمد السعدي، بأن عدد وفيات الكوليرا ارتفع إلى 311 حالة حتى مساء السبت، كما بلغت الحالات المشتبه بها 30 ألفا، منها 315 حالة مؤكدة. يأتي ذلك، في ظل تحذيرات أصدرتها منظمة الصحة العالمية من أن وباء الكوليرا في اليمن يتفشى بسرعة لم يسبق لها مثيل كما توقعت ازدياد الإصابات إلى 200 ألف خلال 6 أشهر مقبلة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بإجراء ما يلزم لمكافحة مرض الكوليرا واحتوائه في اليمن وقد تم تشكيل فريق استجابة عاجلة يعمل مع وزارة الصحة السعودية، والصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتنفيذ برامج عاجلة جدا لاحتواء هذا الوباء الخطير. وعلى رأس الأولويات في هذه الحملة، زيادة الدعم المتمثل في التجهيزات المخبرية التي تساعد في الاكتشاف المبكر للحالات وتشخيصها، وتوفير العلاج اللازم من أدوية ومضادات حيوية.
وميدانيا، أكدت مصادر محلية مطلعة لـ«الأنباء» مقتل 18 مسلحا وإصابة 8 آخرين من مليشيات الحوثي وصالح في انفجار حقل ألغام زرعتها الميليشيات في وقت سابق على الطريق الساحلي بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
هذا، وقد أحبطت قوات التحالف العربي عدة محاولات تسلل من ميليشيات الحوثي وهجمات للمتمردين على مناطق حدودية، وشنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مناطق متفرقة بمحافظة صعدة معقل جماعة الحوثي. وأضافت المصادر «إن الميليشيات هاجمت فجر امس مركز حصن الحماد الحدودي بمنطقة ظهران الجنوب بعسير، ونفذت عدة محاولات تسلل واقتراب من مركز عاكفة الحدودي بنجران، ونفذت الميليشيات هجمات انتحارية في عدة محاور حدودية بقطاع جازان»، مؤكدة تصدي قوات التحالف العربي لهجمات الميليشيات ومحاولات التسلل وتعاملت معها بالقصف المدفعي والصاروخي الكثيف وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.