هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأميركية وجارتها الجنوبية بـ «انتقام قاس بلا رحمة» بسبب المناورات العسكرية السنوية المشتركة بينهما والمعروفة باسم «أولشي فريدوم».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن متحدث باسم البعثة العسكرية في قرية بانمونغوم الحدودية قوله في بيان ان «واشنطن تجاهلت تحذيرنا لها لاتخاذ القرار الصحيح».
واوضح البيان ان الولايات المتحدة «ستتحمل النتائج الكارثية التي تتبع مناورات الحرب العدوانية والطائشة وايضا في حال مواجهتها جيش الشعب الكوري الشمالي».
واشار الى زيارة كبار القادة في الجيش الأميركي الى كوريا الجنوبية وهم قائد قيادة المحيط الهادي في سلاح البحرية الأميركي هاري هاريس ورئيس القيادة الأميركية الاستراتيجية الجنرال جون هايتن ومدير وكالة الدفاع الصاروخي للقوات الجوية الفريق أول سامويل غريفس. في السياق نفسه، قال سفير كوريا الشمالية في موسكو انه لا ضمان ألا تتحول المناورات الكورية الجنوبية ـ الأميركية المشتركة، إلى حرب حقيقية في أي لحظة. واضاف السفير زين جون خوب في حديث لوكالة «نوفوستي» امس، انه لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه المناورات لن تتطور إلى حرب حقيقة في أي لحظة، نظرا للأعداد الضخمة للقوات الأميركية والكورية الجنوبية المشاركة فيها. وعبر السفير عن رؤية بلاده أن هذه المناورات تهدف إلى تدمير كوريا الشمالية وقيادتها وقدراتها الصاروخية.