لليوم الخامس على التوالي، اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس في محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل الذي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضمه ومسجد بلال في بيت لحم لقائمة الآثار الإسرائيلية.
وقال سكان محليون ومسعفون إن عشرات الشبان الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة في مشهد ذكر بأحداث المواجهات خلال الانتفاضة الأولى.
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية تجاه المحتجين ما أدى إلى إصابة عدد منهم تم علاج بعضهم ميدانيا ونقل آخرين لمشفى محلي. وقال السكان إن المواجهات اندلعت في إطار الاحتجاج على قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الابراهيمي للمواقع الدينية اليهودية.
في غضون ذلك، انتقدت الإدارة الأميركية إسرائيل بشدة بسبب القرار الإسرائيلي ضم موقعين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية.
ونقل راديو «سوا» الأميركي أمس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر قوله: إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعتبر القرار الإسرائيلي استفزازيا ولا يساعد في الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقد نقل ديبلوماسيون أميركيون إلى مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى الاستياء الأميركي من ادراج الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية على لائحة المواقع الأثرية اليهودية.