قال المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت، أحمد المسلماني إن القضية الفلسطينية وأطرافها ليست شأنا داخليا، بل شأن يهم العالم العربي والإسلامي بكامله.
ونفى المسلماني في تصريحات صحافية
لـ «اليوم السابع» أمس، أن تكون تصريحاته التي جاءت في سياق مقال نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الثلاثاء الماضي بعنوان «حماس والإخوان، حان وقت الانفصال»، تحريضا ضد «حماس» وقيادتها التاريخية، موضحا أنها جاءت في مجملها على هيئة رسالة إلى خالد مشعل زعيم الحركة، ولم تحمل أي إساءة أو تحريض، بل جاءت نصائح مخلصة لأجل الحركة والدولة معا.
وأضاف المسلماني «تمنيت أن تأخذ حماس ما ذكرته بشأن الإصلاح السياسي والفكري للحركة على نحو جاد، وأن تدرك حجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، إلى كارثة المستوطنات ويهودية الدولة، في وقت انهارت فيه جيوش عربية، وليس من الوطنية أو المسؤولية أن تبقى المعركة بين الأطراف الفلسطينية لا بينها وبين إسرائيل».
وكانت «حماس» استنكرت تصريحات المسلماني بشأن الحركة والوضع في فلسطين، حيث قال المتحدث باسمها فوزي برهوم، «إن المسلماني يتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي وشؤون الحركة، ويحرض على حماس وقياداتها التاريخية».
من جهة أخرى، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس الأول بعدم اختصاصها بنظر دعوى تطالب باعتبار إسرائيل منظمة «إرهابية»، وأجلت النظر بدعوى اعتبار قطر دولة داعمة «للإرهاب».
وكانت الدعوى طالبت بحظر أي أنشطة لإسرائيل في مصر، ومنها غلق مكاتبها وسفارتها وإدراجها كمنظمة «إرهابية».
وكانت المحكمة ذاتها قضت في 4 مارس الماضي، بحظر جميع أنشطة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مصر، واعتبارها منظمة «إرهابية»، كما أمرت بغلق مقراتها والتحفظ عليها.
وفي سياق متصل، قررت المحكمة ذاتها تأجيل نظر دعوى تطالب باعتبار قطر دولة داعمة «للإرهاب»، إلى جلسة 23 أبريل الجاري.