القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
أكد وزير الخارجية سامح شكري أمام الاجتماع المشترك للجان العلاقات الخارجية والشؤون العربية والأفريقية في مجلس النواب بعد ظهر أمس أن هناك تحديات كبيرة تشهدها العلاقات الخارجية بعد الثورات العربية وما أسفر عنها من تغيرات، مضيفا: «الشعب يسير رغم كل التحديات ليحقق أهداف ثورة 30 يوليو وعملية الإصلاح السياسي».
وأكد أن وزارته تسعى لمباشرة عملها في إطار مصالح مصر القومية والعلاقات مع الأطراف الدولية في إطار التطورات التي تشهدها الساحة الدولية.
وقال انه تأخر عن اجتماع اللجنة وذلك للقاء مفوض الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، لافتا إلى أنه استشهد بدور البرلمان باعتباره الدعامة الرئيسية للدولة، ومشيرا إلى التعاون بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لتحقيق مصالح الدولة والعمل فيما بينها بما يتسق مع المصلحة القومية.
وقال: نحن على مشارف علاقات أميركية جديدة ومرحلة جديدة بعد تولي دونالد ترامب، مضيفا: تعاملنا مع كل الإدارات الأميركية في إطار العلاقات الاستراتيجية والتحديات الإقليمية.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التواصل بين السلطة التنفيذية والبرلمان فيما يتعلق بمصلحة وسياسة مصر الخارجية، والاهتمام بالقارة الافريقية، مؤكدا على أهمية الديبلوماسية الشعبية لتدعيم أواصر العلاقات بين مصر ومحيطها.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا العربية والامن القومي بما يعكس مصالح مصر الإقليمية في تلك المرحلة التي وصفها بالخطيرة والتي لها خصوصية وسط التطور الذي تشهده مصر في الفترة الأخيرة.