قال مفتشون دوليون ووكالات استخبارات غربية انهم يشتبهون بأن إيران تعد لبناء المزيد من المواقع النووية في تحد للمطالب الدولية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ان مفتشي الأمم المتحدة الموكلين مهمة مراقبة البرنامج النووي الإيراني يبحثون في الوقت الحالي عن دليل على وجود موقعين نوويين جديدين بعد تصريحات رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي بهذا الخصوص.
وقال صالحي في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» إن الرئيس محمود أحمدي نجاد أمر ببدء العمل قريبا على بناء مفاعلين جديدين وأضاف ان «الموقعين سيشيدان داخل الجبال» وذلك حرصا على ما يبدو عليهما من أي هجمات محتملة.
وقال مسؤولون في العديد من الحكومات والوكالات الغربية المطلعين على عمليات البحث عن مواقع إيرانية نووية جديدة وعلى عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان البحث يجري من خلال المراقبة بالأقمار الصناعية ومعلومات استخباراتية يتم جمعها من عمليات في غاية السرية.
وقال مسؤولون أميركيون انهم يشاطرون الوكالة الدولية شكوكها في هذا الشأن وأنهم يدرسون صور الأقمار الصناعية غير انهم لم يعثروا بعد على أي أدلة تؤكد مواقع نووية إيرانية جديدة.
واعلن مسؤول أوروبي «صحيح اننا نملك بعض الأدلة» إلا ان القيود الكبيرة التي تفرضها إيران على المناطق التي يسمح للمفتشين الدوليين بالسفر إليها ووجود العديد من مشاريع حفر الأنفاق تجعل التأكد من وجود أي معمل لتخصيب اليورانيوم صعبا جدا. وأشار مسؤولون أميركيون إلى ان إسرائيل أكدت في الأسابيع الأخيرة لواشنطن وجود أدلة على ما وصفه مسؤول في الإدارة الأميركية مواقع على شاكلة موقع قم.