حوار بين فرنسا وعون:كشفت تقارير صحافية عن انطلاق التحضيرات لاجراء حوار جدي بين الادارة الفرنسية والعماد ميشال عون بعد طول انقطاع، خصوصا ان كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام السفراء المعتمدين في منطقة الشرق الاوسط كان محذرا من مغبة الوقوع في العنف المتمادي في لبنان، ومن ناحيته فان العماد عون الذي كان مترددا في اي حوار يبدأه مع الدول العربية لانها لا توصل الى اي مكان خصوصا لناحية تغيير بسيط في سياسات هذه الدول وتحديدا المساهمة في حل ازمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، شعر بان الفرنسيين ساهموا وساعدوا في نصب الكمين المحكم في قضية العميد فايز كرم وكانت لهم اليد الطولى فيها، لاجل ذلك اقتنع بالحوار مع الادارة الفرنسية التي سارعت الى التنصل من اي علاقة لها بالموضوع، اضافة الى ان الرئيس الفرنسي الذي حذر من تنامي الارهاب في لبنان، لم يأت على ذكر المحكمة الدولية علما انها كانت ترد دائما في خطاباته وتصاريحه.
قرطبا بين صفير وعون: يزور البطريرك الماروني مار نصـرالله بطرس صفير في 11 سبتمبر منطقة جبة المنيطرة القريبة من بلدة قرطـبا التي سيقام بها للبطريرك غداء في منزل النائب السابق فارس سعيد، وفي الوقت نفسه وبعد 24 ساعة يزور العماد ميشال عون جرود جبيل ويقام له استقبال في بلدة قرطبا بالذات. وبالتالي فان الفريقين سيحاولان حشد اوسع جمهور.
عـودة الجمهـور اللبنـاني الى الـملاعب: استأثر قرار مجلس الوزراء بعودة الجمهور الى الملاعب باهـتمام الجهات السياسية والشعبية والرياضية، الامر الذي اثنى عليه رئيس الاتحاد الآسيـوي القطري محمد بن همام، لكن هناك مــداولات جرت في الســاعات الماضــية تدعو الى التريث في تنفيذ هذا الــقرار على خلفــية احداث بيروت الاخيرة في ظل اجواء الشحن السياسي والطائفي والمذهبي الآخذة بالتنامي.
أحداث لا تريح: لفت البطريرك الماروني مارنصرالله بطرس صفير إلى أن «هناك أمورا كثيرة تبعث على القلق، والناس في لبنان يتساءلون هل صحيح أن الوضع سينفجر؟».
ورأى صفير خلال عظة الاحد أن «الأحداث التي جرت مؤخرا وذهب ضحيتها بعض المواطنين لا تريح البال»، مشيرا إلى أن «هناك مواطنين يشكون من أنه تنسب إليهم أمور وهم براء منها».
وأمل في أن «يسود العدل ويكون كل مواطن مجزيا بأعماله، وليس بأعمال هو براء منها، وأن لا يذهب ضحية الحقد والحسد كما أصاب يوحنا المعمدان الذي نحتفل اليوم بذكرى قطع رأسه».