بيروت ـ محمد حرفوش
أكد وزير حزب الله في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن الوقوف الى جانب الدعوات للاصلاح، لافتا الى ضرورة التفريق بين من يدعون الى الاصلاح ومن يتغطون بالدعوة الى الاصلاح لتنفيذ برامج تخدم مصالح خارجية.
الحاج حسن وخلال لقائه وفدا برلمانيا فرنسيا أشار الى مواقف أميركية ظهرت خلال الأحداث الأخيرة في سورية، حيث تم الربط بين المساعدة على الاستقرار في سورية مقابل انضمام الحكم في دمشق الى ما يسمى بالاعتدال العربي والقبول بالسلام مع اسرائيل وفق النظرة والشروط الاسرائيلية، وفك حلفها مع ايران
وقطع جميع اشكال الدعم عن المقاومة في لبنان وفلسطين.
ودعا الحاج حسن الدول الغربية الى التوقف عن ازدواجية المعايير في النظرة الى مختلف الأزمات التي تعصف بالعالم والالتفات الى معيار واحد وهو العدالة والحقوق، ولفت الى ان هذه الدول والأمم المتحدة فشلت في تطبيق قراراتها واصطدمت بالفيتو الأميركي عندما كان الأمر يتعلق بعدوان اسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان وسورية، مؤكدا ان اي حل في المنطقة سيفشل في حال لم تتم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.