٭ لماذا يستعجل حزب الله التشكيل: رد متابعون للشؤون السياسية الخارجية استعجال حزب الله تأليف الحكومة إلى أسباب كثيرة. فالوضع الإقليمي يضغط على الحزب من كل الاتجاهات: أميركيا، سوريا، روسيا، وعراقيا، عدا عن الضغوط اللبنانية التي تحضه على تحسين صورته الداخلية، فارتأى تصويبها عبر المشاركة في الحكومة بتولي حقائب لها رمزيتها وطابعها الإصلاحي، ولهذه الغاية هو يطالب الآن بإحداث وزارة التخطيط ومحاربة الفساد لتسويق نفسه بنحو لائق داخليا للتغطية على تراجعه الإقليمي، في الوقت الذي تبدو المملكة العربية السعودية متمهلة وتأخذ وقتها، عكس الحزب الذي يتلمس اليوم ضرورة الإسراع بالتشكيل لأن هناك إعادة ترسيم جديدة إقليمية في المنطقة ربما أعادته لدوره اللبناني.
وأشارت مصادر الى أن وزراء حزب الله في الحكومة المقبلة هم محمد فنيش ونوار الساحلي ومحمود قماطي.
٭ باسيل وروكز معا: تؤكد مصادر مطلعة أن النائب شامل روكز سيكون وزيرا في الحكومة المقبلة، وأنه يكون مع باسيل داخل الحكومة أو يكونان معا خارجها.
٭ مشروع لحل عقدة التمثيل الدرزي: كشف نائب من كتلة «الثنائي الشيعي» عن مشروع حل للعقدة الدرزية، يقضي بتوزير أرثوذكسي هو النائب السابق مروان أبو فاضل من الحزب الديموقراطي اللبناني الذي يرأسه النائب أرسلان، ولكن من حصة رئيس الجمهورية، ويعهد إليه في الوقت نفسه بمنصب نائب رئيس الحكومة.
٭ وماذا عن العقدة الأرمنية؟: تتحدث معلومات عن عقدة أرمنية. ففي حين سيكون المقعد الأول من حصة حزب «الطاشناق»، لايزال المقعد الثاني موضع تجاذب حول هوية الجهة المخولة تسميته. إذ تفيد المعلومات أن الرئيس الحريري يطالب بأن يتولى بنفسه تسمية الوزير الأرمني الثاني أسوة بالحكومة الحالية.
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر حزب «الطاشناق» أن البحث لم يصل الى النقطة المتصلة بالوزير الأرمني الثاني، كون «الطاشناق» هو الحزب الأرمني الوحيد الممثل في مجلس النواب عبر ٣ نواب، فيما البقية يتوزعون على أكثر من جهة سياسية.
وشرط «الطاشناق» الوحيد هو الإلتزام بتمثيل أرمني أرثوذكسي في المقعدين، وبالتالي رفض الطرح الذي يقضي بتجيير المقعد الثاني للأقليات.
٭ ما سبب التباينات بين الحريري وباسيل: لوحظ ارتفاع منسوب التباينات بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل (مرسوم التجنيس ملف النازحين والإجراءات ضد مفوضية اللاجئين تشكيل الحكومة وتساؤل باسيل لماذا الإبطاء؟). ويرى مراقبون أن خروج نادر الحريري (الذي كان يشكل مع باسيل قناة التواصل والتعاون بين رئيسي الحكومة والجمهورية) من فريق عمل الرئيس سعد الحريري والمعادلة السياسية بدأت تأثيراته تظهر تباعا، وتحديدا على العلاقة بين باسيل والحريري.