قال مسؤول أردني، ان عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في مدينة المفرق المحاذية للحدود السورية تجاوز عدد السكان الأصليين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن رئيس بلدية مدينة المفرق الكبرى الأردنية الكائنة في شمال شرق البلاد والمحاذية للحدود السورية، أحمد الحوامدة أن عدد اللاجئين السوريين في المدينة تجاوز الـ120 ألفا، بينما يبلغ عدد السكان الأصليين 85 ألفا.
وكان رئيس بلدية إربد الكبرى الأردنية المحاذية للحدود السورية حسين بني هاني، حذر أخيرا، من انفجار الأوضاع في المدينة نتيجة لتزايد وجود اللاجئين السوريين فيها، الذين فاق عددهم 260 ألفا.
من جهة اخرى، كشف مدير عام الجمارك الأردنية اللواء منذر العساف، أمس أنه تقرر جمركة المركبات السورية التي دخل بها اللاجئون السوريون أو إعادة تصديرها.
وقال العساف ليونايتد برس إنترناشونال أن دائرة الجمارك العامة قررت جمركة المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية التي دخل بها لاجئون إلى الأراضي الأردنية خلال الفترات الماضية أو إعادة تصديرها إلى بلدهم أو أي بلد آخر.
وأوضح أن جمركة المركبات السورية يتم وفق القوانين المرعية، أي إذا كانت من النوع الذي يتم جمركته، من طراز 2009 وما فوق.
وأشار العساف إلى أن أغلب اللاجئين السوريين الذين دخلوا إلى الأراضي الأردنية بمركباتهم غادروا البلاد بدونها، فأصبح وضع هذه المركبات في البلاد غير قانوني.
وتقول دائرة الإحصاءات في مديرية الجمارك الأردنية ان إجمالي عدد المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية ودخلت المملكة عن طريق الحدود الشمالية (جابر) منذ بداية العام الحالي حتى نهاية يوليو الماضي بلغ 25.392 ألف مركبة.