ذكرت وسائل إعلام روسية أمس أن الفرقاطة الروسية «الأميرال غريغوروفيتش» المزودة بصواريخ مجنحة عالية الدقة أنهت مهامها القتالية قبالة سواحل سورية.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، فإن الفرقاطة المذكورة عادت إلى قاعدتها البحرية في شبه جزيرة القرم الروسية «بعد أداء مهام قتالية».
وأضاف الموقع أن الفرقاطة شاركت في توجيه ضربات مكثفة إلى مواقع المعارضة المسلحة في ريفي حمص (وسط) وإدلب (شمال غرب) منتصف نوفمبر الماضي، إلى جانب حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف».
بالإضافة إلى ذلك، نفذت الفرقاطة حزمة من المهمات خلال بقائها لمدة شهر ونصف الشهر، ضمن مجموعة السفن الروسية المنتشرة في البحر المتوسط، بحسب الموقع.
يذكر أنه في منتصف نوفمبر الماضي أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات بلاده بدأت عملية عسكرية واسعة ضد قوات المعارضة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» الموجودة قبالة سواحل سورية، والتي تعد من أحدث السفن الحربية الروسية، وتبلغ حمولتها 4 آلاف طن، وقادرة على التحرك بسرعة 30 عقدة، ومواصلة رحلتها 30 يوما دون الدخول إلى أي موانئ.