المطبخ السوري على الموائد الپولندية
عرضت قناة المطبخ الپولندية «كوخنيا تي في» قبل ايام تحقيقا مصورا عن المطبخ السوري صورته بعثتها في دمشق. وأظهر التحقيق مدى اهتمام السوريين بالمطبخ الصحي واعتمادهم على المنتجات الطبيعية مثل الحمص والعدس والبرغل وزيت الزيتون وقلة استهلاكهم للحوم الحمراء التي تزيد من أمراض الشرايين والقلب وغيرها مركزا على اعتماد المطبخ السوري على البهارات الطبيعية التي ذكر أنها تنقي الدم وتسهل الهضم موضحا أن هذا المطبخ يتميز بالطعام اللذيذ والصحي والمفيد. يذكر أن دراسات علمية كثيرة توصلت إلى الدور الذي يلعبه غذاء الناس في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، باعتباره يتكون من أطعمة صحية ولتنوعه واحتوائه على الأسماك والخضار والفواكه وزيت الزيتون ما يجعله سببا في تأخير الزهايمر وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
سيدة سورية تحول منزلها لمركز تعليم مهن.. مجاني
حـــولت سيـــدة من مــــدينة الســويداء منزلها إلى مركز لتعليم الفــــتيات على صناعة الإكســــسوارات بشـــكل مجــــاني وأقامت عدة دورات في هذا المجال.
وأرادت منار أبو لطيف صاحبة التجربة من خلال هذا المشروع الصغير توفير فرص عمل لعدد من الفتيات والسيدات الباحثات عن التميز وحب الابتكار عبر إتاحة مساحة لا متناهية لهن لإظهار ابداعاتهن وإثبات وجودهن من خلال صنع شيء متميز وتعلم مهنة جديدة.
وأوضحت أبو لطيف، بحسب «سانا»، أنها بدأت بمشروعها منذ بداية العام الماضي بالتعاون مع فرع الاتحاد العام النسائي بالسويداء وأنها تستقبل الفتيات الراغبات في تعلم صناعة الإكسسوارات في منزلها ضمن برنامج يتضمن دورات متتابعة وبفاصل زمني حوالي الأسبوع بين الدورة والأخرى يتم فيها مساعدة الفتيات على شراء القطعة اللازمة لتصنيع الإكسسوارات وتدريبهن على تنفيذ تصاميم تناسب كل قطعة على حدة لاستخدام ما يصنع في المنزل من حقائب وثياب للأطفال والكبار وكل ما يتعلق بتجهيز العرائس والرسم على الزجاج.
من جهته لفت د.واثق أبوعمر الباحث في دراسات الجدوى الاقتصادية إلى أن هذا المشروع يصنف ضمن المشروعات الصغيرة أو كثيفة العمالة التي تشغل عددا لا بأس به من الأيدي العاملة والذي يسهم في عملية تنمية المجتمع المحلي كونها نوعا من الأعمال والمهارات اليدوية التي يمكن للمرأة إتقانها وإظهار المخزون الجمالي والإبداعي بداخلها.