تعرض فيلم «زهايمر» للزعيم عادل إمام لعملية قرصنة من خلال تصويره بكاميرا في دور العرض، وتحميله على مواقع عديدة على الإنترنت بعد يوم واحد فقط من عرضه في دور السينما، حيث فشل الزعيم والشركة العربية (منتجة الفيلم) في الحفاظ على «زهايمر» من السرقة والتسريب على الإنترنت، بحسب مجلة أخبار النجوم.
وتخطى عدد المرات التي قام فيها مشتركون بتحميل الفيلم 120 ألف مرة خلال أقل من 48 ساعة، أي بمعدل 40 مرة تحميل في الدقيقة، حيث لجأ القراصنة إلى أسلوب جديد في الحصول على نسخة من الفيلم ونشرها على شبكة الإنترنت، ففيلم «زهايمر» من خلال النسخة المنتشرة على مواقع الإنترنت تم تصويره بكاميرا عالية الجودة، واستخدم القراصنة «حامل كاميرا» من أجل التقاط صورة ثابتة أفضل، الأمر الذي دفع المواقع إلى كتابة ملحوظة على الفيلم near dvd في إشارة إلى جودة النسخة التي تقارب نسخة الـ «دي في دي».
وأكد عبد الجليل حسن، المستشار الإعلامي للشركة العربية منتجة الفيلم، أن خبر تسريب الفيلم على مواقع الإنترنت قد وصل إلى الشركة بالفعل، وأن هناك متخصصين يعملون الآن على محاولة محو الفيلم من على تلك المواقع على الإنترنت.
وقال: نناشد وزارة الداخلية التدخل لوقف هذه المهزلة، وما حدث بمنزلة كارثة تهدد صناعة السينما بأكملها وليس فيلم «زهايمر» فقط ومن أقدم على هذا الفعل لص، ولا يمكن بطبيعة الحال توجيه مناشدة للصوص أو مخاطبة ضميره الشخصي أو محاولة إقناعه بأن هذه السرقة حرام، يجب أن توجد قوانين لحماية الملكية الفكرية، والأهم من القوانين هو تطبيقها.