بيروت - ندى مفرج
يعتبر شادي خليفة انه حقق طموحه في دخول الحقل الإعلامي المرئي بعد ان عمل في المكتوب بمؤسسة واحدة هي «مجلة» وقناة «الجرس»، فإطلالته اليومية عبر قناة «الجرس» تلفتك ليس فقط بكم الاخبار الذي يقدمه للمشاهدين عن الفنانين، وانما ايضا بالكم الواسع من رسائل المعجبات والمعجبين بشادي خليفة وهم يتغزلون به مباشرة على الهواء.
جريء لكن ضمن حدود اللياقة الاخلاقية، يرى ان صداقات اهل الفن لا تهمه، وانما يعمل على تطوير ذاته لأن طموحه الاول والاخير ان يكون اعلاميا ناجحا في البرامج التي يقدمها، «الأنباء» التقت شادي وسألته:
ما الفرق بين عملك في الصحافة المكتوبة والمرئية وأيهما اقرب الى قلبك؟
كان طموحي بالأساس ان اعمل في الصحافة المرئية المتلفزة، خصوصا ان اختصاصي كان في الراديو والتلفزيون، علما ان العمل في المجالين مختلف تماما، فضلا عن اختلاف طريقة التواصل في الاعلام المكتوب عنه في المتلفز، واقول ان النجاح لا يمكن ان يحققه اي انسان يعمل في هذا المضمار، كما اشير الى ان طريقة التواصل تختلف بين المؤسستين.
تعتقد ان الرسالة تصل بشكل افضل من خلال الشاشة عنها في الاذاعة؟
برأيي انه من خلال الشاشة طريقة الكلام تختلف، اذ ان تعبيرالعيون والموقف الذي يمكن قراءته من خلال التعابير التي قد تظهر من ردود الفعل المفاجئة على اي موضوع تتم اثارته تكشف الاعلامي عبر الشاشة، فيأخذ الموضوع المثار منحى آخر، فيما في الاعلام المكتوب لا يمكن ايجاد هكذا تواصل، فالتلفزيون يكشف الاعلامي في كل شيء.
ايهما اقرب الى قلبك المرئي ام المكتوب؟
انا افضل الشاشة لأن الجهد الذي يقدمه الاعلامي والجهد الذي يبذله يصل الى شريحة كبيرة من الناس، فيما في الصحافة المكتوبة تحتاج الى الوقت لتترسخ ويترسخ اسم الاعلامي بالتالي على المدى الطويل.
ما الذي تشعر بانه ينقصك ومن من الاعلاميين يجذبك ولماذا؟
أشعر بان الثقافة تنقصني، فهي ضرورية لكل اعلامي، اما الاعلاميون الذين يلفتونني فهم مارسيل غانم وجورج قرداحي ومفيد فوزي، والمس كم يمتلكون من الثقافة التي تنعكس عليهم وتغني حضورهم، وانا أسعى الى ان اخذ من كل منهم شيئا لأعمل على تطوير ذاتي تمهيدا الى رسم صورة خاصة بي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )