بيروت – ندى سعيد
انتهت الفنانة المغربية اسماء المنور من تسجيل اغنيات مسلسل «بنات في الثلاثين» الذي يتضمن 4 اغنيات، فضلا عن المقدمة والنهاية، والاغنيات كلمات الشاعر جميل بخيت، ألحان محمد رحيم، ومن المعروف ان مسلسل «بنات في الثلاثين» تأليف منى نورالدين، اخراج تيسير عبود، بطولة محمود قابيل، توفيق عبدالحميد، محمد وفيق، ياسر جلال، طارق لطفي، محمد الشقنقيري، منال سلامة، منة فضالي، رانيا يوسف، اميرة فتحي، ندى بسيوني، ايمان، زيزي البدراوي، خيرية احمد، صلاح رشوان وبسام رجب.
ويعالج المسلسل قضية تأخر سن الزواج عند الفتيات اللاتي يصلن الى سن الـ 30 فأكثر ولا يستطعن الزواج، بعد اصبحت ظاهرة كبيرة تعاني منها الأغبية من طبقات المجتمع المصري والعربي، مع طرح عدة تساؤلات عن سبب تفشي هذه الظاهرة.
وكانت اسماء قد باشرت تجهيز ألبوم غنائي جديد معظم أغانيه مغاربية، والذي يمزج بين التونسي والمغربي والجزائري، وسيشاركها فيه ملحنون وكتاب من المغرب العربي، اسماء التي تمنت ان تكون هناك اغنية واحدة تشمل اللهجات الثلاث للدول، وكذلك التوفيق في تصوير كليب خاص بالطقوس المغاربية، وهذا بعد الانتهاء من تجهيز الكليب الثاني الخاص بألبومها الاول مع «روتانا» الذي حمل عنوان «حسأل وسيبك لضميرك».
وأكدت اسماء انها تعلم انها بعيدة بعض الشيء عن الطابع المغاربي في ألبوماتها، بسبب تعاقدها مع شركة انتاجية تجبرها في الوقت الحالي على اتباع بنود العقد، التي تنص على تسجيل اغان مشرقية، كما هو الحال مع شركة «روتانا» التي سجلت لحسابها ألبوم «حسأل وسيبك لضميرك»، إلا انها في هذا العمل أعدت اغنية جزائرية للفنان الراحل احمد وهبي تحت عنوان «وهران وهران».
كما سيكون هناك كليب ثان للألبوم نفسه بعنوان «حبيبي انا»، بكلمات جزائرية وتلحين مغربي، على ان يكون الكشف عن هويتهما مفاجأة.
وحول مشاركتها اخيرا في مهرجان «تيمڤاد»، رأت رأت اسماء ان الطابع المغاربي لم يصل للمستوى المطلوب والذي يستحقه في الوطن العربي بخلاف ما هو عليه في العالم، رغم ان كبار الفنانين العرب اعادوا الاغاني المغاربية، التي اضافت لهم شهرة كبيرة في مسارهم الفني، وبالنسبة لسرعة انتشار هذا الطابع فإن هناك وسائط اخرى يجب ان تلعب دورها، مشيرة الى ان الانتشار السريع للاغنية المغاربية، رهين بالاعلام باعتباره الوسيلة الوحيدة في الوقت الراهن التي تعمل على اظهاره، كما ترى انه دور الفضائيات بالدرجة الاولى، دون ان نخلي مسؤولية الفنان عن ايصال هذا الطابع عبر تأديته جيدا وابراز طابعه المغاربي البحت، واكدت اسماء حرصها الشديد وغيرتها على الموروث الثقافي والفني المغربي، وسعيها الحثيث الى توظيفه التوظيف الأمثل وايصال الاغنية المغربية الاصيلة والجادة الى اكبر شريحة من الجمهور في المشرق العربي.
ولفتت الى انها لم تخطط لغناء «الراي» في فرنسا او غيرها من دول اوروبا، حيث قالت «لم أخطط لهذه المسألة ولكني سعيدة بهذه التجربة، وكل لون له قيمة جمالية وفنية في الكلام واللحن، والمسألة ليست بسيطة، لكن في المغرب النساء دائما يجتمعن ويقمن حفلات وينشدن اناشيد دينية، ولم تكن هذه الخطوة غريبة او صعبة بالنسبة لي».
واوضحت انها كثيرة السفر بسبب الحفلات والمهرجانات، الا انها تحاول أن تظل دائما في كنف اسرتها الموجودة في مصر، خاصة بعد ان وجدت نصفها الثاني، الذي وقف معها وساعدها في مسارها الفني، انه عصام شرايطي، الشاب التونسي الطموح، والذي قدم لها اغلب ألحانه باعتباره ملحنا وموزعا، من بينها «وناري» و«شيء عادي»، وأول لقاء بينهما كان خلال تحضيرها لألبوم «من هنا لبكرى» اذ جرى عقد الزواج في 24 يونيو الماضي.
يذكر ان اسماء، رغم حداثة عهدها بعالم الطرب، كانت قد نحتت اسمها على خارطة الساحة الفنية العربية، الأمر الذي خولها الانضمام الى قافلة فناني «روتانا»، وتم تشبيهها بالفنانة البارزة والمتمكنة نعيمة سميح، وهي من الفنانات اللواتي تحب اسماء الاستماع الى اعمالها.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )