Note: English translation is not 100% accurate
هند البلوشي: الشباب انحاشوا مني والحريم طقوني
الأحد
2006/11/5
المصدر : الانباء
خالد السويدان
ابدعت الفنانة الشابة هند البلوشي في دور «حصة» من خلال مسلسل «الفرية» الذي يعد ثالث تجربة تلفزيونية لها بعد «اللقيطة» و«زينة الحياة».
احبها الجمهور لبساطتها وعفويتها وانصدم منها لحقدها رغم انها تمثل وهذا دليل اتقانها للدور حيث ادته بشكل لافت.
وحين سألناها عن هذه النقلة النوعية في مشوارها الفني قالت:
في البداية اشكر كل من شاهدني او ساعدني على ابراز موهبتي. ودور حصة مكسب لي ونقطة تحول في حياتي، وقفزة نوعية في مشواري.
كيف رشحت للدور؟
طبعا بعد ظهوري في «اللقيطة» في دور «العنود» رأتني الفنانة القديرة حياة الفهد وحطتني براسها فكلمتني لأنها تريد بنت بعمري تجيد اللهجة الكويتية القديمة ومقنعة في ادائها فكنت سعيدة ومو قادرة أصدق اني راح امثل مع حياة الفهد.
وفي البداية لم اعرف حجم الدور وبعد قراءة النص حبيته بشكل مو طبيعي وعشت اجواءه وام سوزان كانت معي خطوة بخطوة بالاضافة الى توجيهات المخرج.
لذلك اعتبر «اللقيطة» فاتحة خير لي و«الفرية» بداية انتشاري الحقيقي.
ما الذي جذبك في شخصية حصة؟
العمل كله بشكل عام جذبني لأننا نفتقد هذه الاجواء التراثية والحياة البسيطة وايضا حصة فيها الكثير من التحدي وخلال تجسيد الشخصية ادركت انها تمر بمراحل عدة ابتداء من المراهقة والمكر والخبث الى الزوجة المطيعة حتى احست في غلطتها واصبحت نادمة ومكسورة وهي ام وهذه النقلات كانت في غاية الصعوبة لكن ردة فعل الناس اكدت لي انني جسدت الدور بشكل جيد ومقنع.
البعض اعترض على زواجك من بومبارك؟
هذه الوقائع موجودة في السابق لكن لا احد يعرفها لأن «البيوت اسرار» وهناك مشاكل عائلية في كل العصور وام سوزان نجحت في رصدها من خلال سيناريو «الفرية».
هل تهتمين بتغيير «اللوك»؟
بحياتي الشخصية مريضة في شي اسمه تغيير «اللوك» وما أقدر أطلع من غير ما أغير شكلي وتسريحتي وطريقة ملابسي ومكياجي، ولازم أدش السوق بالشهر 10 مرات على الاقل وهذا تبذير بشكل مو طبيعي.
وعلى فكرة تغيير «اللوك» مايعتمد على الشكل فقط، بل على النفسية والطريقة اللي أتعامل بها مع الناس.
مواقف تعرضت لها بعد الفرية؟
مواقف كثيرة وجميعها مؤثرة لكن ما يميزها ان الحريم عندما يروني يطقوني ويعاتبوني والبنات اللي من سني يقولون لي كنت عجيبة وتهبلين، لكن الشباب ينحاشون عني ويقولون هذي حبيبة بومبارك لحد يقرب صوبها.
تتضايقين من ردة الفعل ان كانت عكسية؟
بالعكس أحس فيها متعة لأن لولا الجمهور لما استطعت النجاح وأرحب بالنقد البناء.
شلون ردة فعل الطلبة معاچ بالجامعة؟
طبعا بالجامعة أحس كأني في مسلسل كامل وكل الطلبة يسألوني ويعطون انطباعهم والحمد لله العمل لقي صدى كبيرا.
أقوى مشهد تحسين فيه؟
المشهد اللي كنت شايلة ولدي وأغني له وأبچي وأتذكر عندما كانت أم مبارك تشيلني وأنا صغيرة وأطالع «الفرية» مسدودة بسببي.
مشهد كله ندم وانكسار للشخصية وأديته بإخلاص وصدق ودمعتي كانت بحرقة على ما فعلته ويومها كان جميع الفنانين خلف «المونيتور» ورأيت ردة فعلهم قمت أرجف وأبچي لأن المشهد كان من أواخر المشاهد اللي صورتها فحسيت بتعب 4 أشهر في هذا اليوم وبچتهم كلهم وعلى رأسهم أم سوزان.
خايفة من المستقبل؟
خايفة وايد، لكن اذا صار الخوف فوق الحد راح أوقف في مكاني وما أقدم شي جديد، لكن هذه البداية وعلى أساسها أكمل مشواري.
ماذا عن وقوفك لأول مرة على خشبة المسرح مع طارق العلي؟
طبعا تعاملت مع طارق في «وسع صدرك» في أكثر من حلقة وبعدها انضميت معهم لمسرحية «البيت بيتك» مع هيا الشعيبي ومحمد الرشيد ومحمد الحملي.
وبطبعي جريئة لكن رهبة الجمهور أول يوم وقفت فيه على خشبة المسرح بعد نجاح «الفرية» كانت قوية والجمهور صفق لي 5 دقائق من غير توقف حتى دمعت عيني من الفرحة.
اقرأ أيضاً