- التواصل مع المجتمع يكون بالحرص على الذهاب إليه
قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة إن تعيين 7 أعضاء جدد في المجلس هو من اختصاص رئيس المجلس وهو وزير الإعلام وقال: المجلس يتبع الوزير مباشرة والمرسوم الأميري أعطى الصلاحية للوزير في اختيار الأعضاء لمدة 3 سنوات، وهم 7 أعضاء فقط يتم اختيارهم والوزير يكون العضو الثامن إضافة لخمسة آخرين، مؤكدا أن هذا الأمر حق للوزير.
وأوضح اليوحة أثناء استضافته ببرنامج «اللوبي» مساء امس الاول أن المؤتمر الأفريقي القادم سيقام في الكويت بتاريخ 18-19-20 نوفمبر المقبل، حيث تم اختيار مجموعة من الدول وأخرى خليجية التي توضح التراث الشعبي، لافتا الى ان هذه الفعالية ستنطلق برعاية الوزير وستكون في صالة التزلج، مبينا أنه ابتداء من الخميس «اليوم» ستبدأ الانشطة، كما أن المجلس أراد أن يكون هناك معرض للفنون التشكيلية وسيقام على هامش المؤتمر وسيضم الفنانين داخل الكويت.
وفي رده على تراجع مستوى المجلس الوطني، قال إنه لا بد من متابعة أعمال المجلس الوطني حتى يمكن الحكم عليه وقال: لا بد من مراجعة ماذا أنجز على مدار السنة على مستوى المحافظات، مبينا: ان كانت الدعوة خاصة فهي نخبوية والمجلس جميع دعواته عامة، مؤكدا أن المجلس شارك في العديد من الانشطة، متسائلا: لكن هل هذه الانشطة بمستوى الطموح فهي ليست كذلك؟ موضحا أنه تم توزيع الكتب الثقافية على ثلاث محافظات تعليمية وكانت تجربة جميلة إلا أن التوزيع يتم عن طريق شركات خاصة.
وأوضح أن المجلس الوطني تسلم أرضا في الأحمدي وقبل العيد تسلم أرضا أخرى في محافظة الجهراء لبناء مركز ثقافي، مؤكدا أن عدم وجود البنية التحتية هو السبب في عدم إقامة الانشطة المختلفة، مؤكدا أن الدعوة عامة ومن غير رسوم لحضور أنشطة المؤتمر الافريقي، لافتا لوجود كم هائل من الأنشطة وتم تخصيص 20% من الميزانية للتغطية الإعلامية.
وأشار الى أن التواصل مع المجتمع يكون بالحرص على الذهاب إليه، مؤكدا أن المجلس تعاون في السابق مع وزارة التربية «اوكسترا» إضافة لأمسيات شعرية أخرى، نافيا بيع مجلة العربي إلى إحدى الدول الخليجية وفقا لما أدلت به وزارة الإعلام وقال: هي تابعة لوزارة الإعلام بشكل مباشر، مبينا أن ساحة العلم لن تلغى بل هي موجودة ضمن المخطط الهيكلي لدار الأوبرا، لافتا إلى أن بيت العثمان هو عبارة عن بيت كان منزلا للمرحوم عبدالله العثمان، وكانوا يريدون إزالته إلا أن المجلس الوطني طالب بنزع ملكيته وتمت الموافقة على ذلك، والآن معظم الأنشطة الشعبية ستقام في بيت العثمان.