أميرة عزام
بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية يتقدمهم السفير الايراني د.علي رضا عنايتي ود. محمد حسين هاشمي وكيل رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية الايرانية والمستشار الثقافي الايراني في السفارة د.عباس خامه يار والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة يرافقه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي قدمت فرقة الأوركسترا السيمفونية الايرانية الكبرى على مسرح عبدالحسين عبدالرضا عروضها الرائعة بحضور جمهور كبير من محبي التراث الموسيقي الأصيل وكانت «مسك ختام» انشطة مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ 18، وقد أبهرت الفرقة السيمفونية الاوركسترالية الإيرانية بأدائها لألحان مستلهمة من الموسيقى التقليدية الفارسية حيث أطل المايسترو نادر مشايخي بصحبة فرقته التي ضمت أيضا ثمانين عازفا ومنشدا ليقدم ألحانا أخذت الجمهور في رحلة لاستكشاف الموروث الموسيقي الإيراني وتفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع الألحان المنبثقة من الآلات التقليدية الإيرانية والمعزوفات الشرقية وكذلك المقطوعات السيمفونية الغربية الكلاسيكية.
وتجيد الفرقة الاوركسترالية الايرانية واعضاؤها العزف على الآلات الوترية التقليدية بحس موسيقي مرهف ودراية عميقة بالموروث الموسيقي الإيراني، إضافة لمعرفتها بالموسيقى الغربية وأدائها المتميز ما مكنها من تأليف مزيج موسيقي بين الشرقي والغربي.
وقال المستشار الثقافي في السفارة الايرانية د.عباس خامه يار ان عروض الفرقة تعتبر فرصة للجمهور الكويتي للتعرف على التراث الموسيقي الإيراني والاطلاع على نمط موسيقي مختلف يجمع بين الأصالة والتجديد.
واضاف: ان الفن يستطيع ان يوحد ويجمع الأمم وقوى الظلام تحارب كل الفنون، ومن ثم علينا ان نعمل على تنمية الفن والمواهب المختلفة ودعمها وطرحها على الجمهور لأنه لغة اذا تعلمها الناس استطاعوا ان يتواصلوا مع بعضهم بما هو أفضل وإذا غابت عنهم تنافروا، فالموسيقى ما هي الا انعكاس لمدى تطور الأمم ومرآة لثقافة وحضارة الشعوب.