أميرة عزام
amira3zzam @
فطيم الظفيري، تخرجت في كلية العلوم السياسية- جامعة الكويت وتخصصت في الاخبار السياسية بتلفزيون الكويت، ولمحبتها الشديدة لميكروفون الإذاعة من جهة ولخدمة مجتمعها من جهة أخرى، تقدم للعام الثاني على التوالي برنامج «شباب اليوم» وبرنامج «المشهد الاعلامي» مع زميلها حمد السهيل.
الظفيري حصلت على ماجستير الاعلام وتستعد للدكتوراه، وتؤمن انها مهما حصلت على مراتب فسيبقى الميكروفون الإذاعي هو الأحب والأقرب اليها، وتقترح إنشاء قناتين سياسية وأطفال، وتطمح لتقديم برنامجها الاجتماعي الحواري الخاص. «الأنباء» التقت الإعلامية فطيم الظفيري في هذا اللقاء الحصري التالي نصه:
كيف بدأتِ العمل الاعلامي؟
٭ بدأت بقطاع الأخبار كمعدة برامج بوزارة الإعلام ولازلت محررة بالأخبار.
وماذا عن تجربتك بالتلفزيون؟
٭ بدايتي مع التلفزيون كانت كصوت على التقارير ببرنامج «مساء الخير يا كويت» فقد عملت معهم ثلاث سنوات تقريبا واستفدت من تلك التجربة كثيرا.
وما أول برنامج قمتِ بتقديمه؟
٭ كان «الدروازة» عبر تلفزيون الكويت وهو برنامج ثقافي تربوي منوع.
حدثينا عن نوع البرامج التي تودين تقديمها؟
٭ أحب البرامج الحوارية الاجتماعية.
وماذا عن البرامج التي يحتاجها تلفزيون الكويت؟
٭ نحن بحاجة إلى برامج سياسية جادة ومفتوحة بالقضايا المحلية والدولية، فمثلا فوز ترامب كان يستحق تحليلا كاملا، نحن بحاجة إلى قناة إخبارية، وقد اقترحت إنشاء قناة إخبارية كويتية متخصصة، وأعتقد أن لدينا إمكانيات قد تفوق الإمكانيات العالمية، لكننا بحاجة إلى أن نتحول إلى وكالة أنباء خليجية ثم عربية ثم عالمية.
ومن تقترحين مديرا لهذه القناة؟
٭ السنعوسي لأنه يملك الخبرتين الإعلامية والسياسية.
ومن ترينه مناسبا للعمل بهذه القناة؟
٭ الإعلامي السعودي تركي الدخيل ومن عمان يوسف الهوتي.
أصعب موقف بمسيرتك الإعلامية؟
٭ كنا بحديقة الشهيد نعمل لقاءات مع أسر الشهداء والأسرى فكنا نسألهم على الهواء، فسألت اثنين من الموجودين إذا كانا من أسرة شهيد فقالا لي «نعم»، ودورنا هو أن نسلط الضوء على أسر الشهداء وعلى مشاعرهم، فصدمت على الهواء عندما سألت مواطنة عن شعورها عن الدولة وكيف مراعاتها للشهيد واحتضانكم بهذا المكان حين تكلمت باستهزاء وحولت الموضوع، فقطعت الصوت عنها وأشرت للمهندس أن يعطيني فاصلا.
هل تشعرين أن بعض المواطنين لا يهمهم اسم الدولة؟
٭ هناك بعض الناس ليس لديهم مسؤولية ونحن نحتاج إلى جهد أكبر لمقاومة العادات السيئة والألفاظ البذيئة القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي وهذه مهمة تتكفل بها وزارة الإعلام والقنوات الخاصة.
وبالنسبة لبرامج الأطفال هل ترين أنها كافية؟
٭ لا، فهناك قصور شديد ونحن بحاجة إلى تكثيف لها، فمثلا عندي فكرة جديدة لبرنامج تربوي ثقافي، ويمكنني ان أكون المعدة له.
ما خططتك الحالية؟
٭ الآن أفكر بحلمي القديم وهو النشرات الإخبارية.
وإلى أين يصل طموحك؟
٭ عندي طموح بأن أكون أستاذة بالمعاهد أو الجامعات لأنني أحب المناقشات كثيرا ولكنني لن أتخلى عن الميكروفون الإذاعي أبدا فهو الأقرب لي، أما بالإعلام فأطمح لتقديم برامج تعكس صورة الكويت بشكل صحيح فنحن بحاجة إلى واقعية أكثر.
هل ترين أن الكويت تتميز بترك الحرية للمذيعات المحجبات؟
٭ نعم لكن الإمارات تعطي حرية أكبر من الكويت، الإمارات تخرج المذيعة بالعباية، فالحجاب ليس بعائق، نود أن نعكس الصورة الحقيقية للمجتمع.
رأيك بالإعلام الكويتي والمصري واللبناني؟
٭ الإعلام الكويتي رائع وكنا ولا نزال منارة الإعلام في الخليج ولقد تطورنا كثيرا، ما لا يعجبني أن أحيانا أفكار الشباب لا تؤخذ بعين الاعتبار، نحن بحاجة إلى إعادة النظر في بعض القوانين، فمثلاً قانون إنشاء المحطات الخاصة الإذاعية أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا من المحطات التلفزيونية، والإعلام اللبناني مسلي وأحيي اهتمام الإعلام اللبناني بالأطفال، أما الإعلام المصري فرائع وهو منارة للإعلام العربي، لكن كثرة الإعلام المصري صنعت فوضى.
كلمة أخيرة؟
٭ أشكر جريدة «الأنباء»، فهي تواكب الأحداث أولا بأول وصفحتها الفنية هي الأقوى بين الجرائد، كما أن «الأنباء» تعطي اهتماما اكبر للقضايا المحلية أكثر من الدولية وهذا هو الصحيح.