اعترفت الفنانة نيكول سابا بأن شخصية «فاتن» التي قدمتها في فيلم «حياتي مبهدلة» الذي تخوض بطولته مع النجم محمد سعد، لم تكن سهلة خاصة أنها تضمنت العديد من مشاهد الأكشن التي تطلبت خفة شديدة، حيث حرصت على التدرب عليها وخاصة أحد المشاهد حينما تنقلها الساحرة من مكان إلى آخر.
وتابعت أنها بكت أثناء تصوير أحد المشاهد في «جنينة الأسماك»، وكان الوقت قد أصبح ليلا، حيث امتلأت أشجار الحديقة بالخفافيش، وقد كانت تشعر بخوف شديد خاصة أن لديها «فوبيا» من الخفافيش فبكت من الموقف كثيرا، فأوقف التصوير لتهدئ روعها ومعاودة تنفيذ المشهد بدقة عالية.
وتدور أحداث العمل في قالب تراجيدي - كوميدي في الوقت عينه، إذ يعمل محمد سعد حارس أمن خاصا، يتعلق بحب نيكول سابا ويحاول لفت نظرها بطرق شتى، ولكن حياته تنقلب رأسا على عقب بعد صدمه قطة خلال قيادته السيارة، ويفاجأ بأن روحها تسكن العالم الآخر فيصاب بعدة أزمات غريبة ويلجأ إلى بصار يؤدي دوره الممثل حسن حسني، ليساعده في فك ما أصابه من لعنة.
وقالت نيكول، في تصريحات صحافية لها، إن من الصعوبات التي واجهتها أيضا، تصويرها لشخصية «شهرزاد» في مسلسل «ألف ليلة وليلة»، في نفس الوقت مع «فاتن» في «حياتي مبهدلة»، وهو ما كان يتطلب منها مجهودا مضاعفا، لإخراج نفسها من ثوب «شهرزاد» الشخصية الأسطورية لترتدي ملابس فاتن الفتاة العادية الثرية التي تقع في حب شاب فقير.
وعن حبها للبطل، قالت إن من الممكن أن تقع فتاة ثرية في حب شاب فقير، وتتزوجه، فهو يحدث على أرض الواقع وليس بالأمر الغريب.
والفيلم كان كوميديا، وهو ما جعلها سعيدة بعودتها لهذا اللون، الذي سبق أن قدمته في بدايتها، والجمهور بحاجة لمثل هذه الأعمال للتخفيف عنه.