القاهرة ـ محمد صلاح
آمال ماهر مندور.. اكتشفها الملحن محمد المليجي بعدما شاهدها في إحدى الحفلات المدرسية عام 1998، فشجعها على الدراسة بمعهد الموسيقى العربية سمعها المايسترو صلاح عرام في نقابة المهن الموسيقية فعرفها على الموسيقار الراحل عمار الشريعي الذي عكف على تدريبها وإلحاقها بدار الأوبرا المصرية وطلب الرئيس السابق مبارك تبنيها فنيا وأوصى وزارة الإعلام بتقديم الرعاية الكاملة لها حتى تنمي موهبتها.. واطلق البعض عليها لقب لا تحبذه وهو مطربة النخبة و كذلك مطربة الثورة.
اختفت آمال فجأة عن الوسط الفني في الوقت الذي كانت في قمة تألقها الفني وتوقعات الكثيرين لها بأن تكون خليفة أم كلثوم في الغناء العربي ليصاب الجميع بصدمة ارتباطها بالملحن محمد ضياء، وبعد أيام من الزواج اكتشفت أن الحياة معه على غير ما حلمت وتوقعت وبدأت الخلافات التي أخذت في البداية الطابع السري ثم تحولت إلى ما يشبه الكابوس.. بعدما علمت بأنه تزوج شقيقة المطربة السورية أصالة وبدأت الوساطات بين الاثنين في محاولة إما للصلح أو إنهاء العلاقة بالطلاق ولكن ضياء رفض كل الوساطات مؤكدا تمسكه بآمال ماهر التي اضطرت للجوء إلى محكمة الأسرة ولم تجد من يساندها في محنتها خاصة أنها تزوجت دون موافقة أسرتها وشعرت بأن زواجها منه عطلها كثيرا عما تحلم به من نجومية في عالم الغناء وانتهت أحلامها بالأزمات والمشكلات التي لم يكن لها حلول إلا أمام القضاء.. وطلبت الخلع منه رغم انجابها ابنها الوحيد عمر.. وأعلنت أمام الجميع أنها مستعدة لرد كل شيء بما في ذلك المهر الذي تقاضته وهو 110 آلاف جنيه منها 40 ألف جنيه مقدم صداق و70 ألف جنيه كمؤخر عن 12 شهراً من الزواج وقد منحتها المحكمة الطلاق في النهاية مقابل التنازل عن كل حقوقها.
كانت أزمة كبيرة قد نشبت بين محمد ضياء ووالد آمال رحمه الله بسبب اتهام ضياء للاب بأنه كان السبب في حدوث الانفصال بينه وبين زوجته.. ورد الاب بكلمات قاسية جدا حيث اتهم الملحن الشهير بأنه تزوج ابنته من اجل اموالها وحرصا على الاستيلاء على دخلها من الحفلات وتقريبا استولى منها على ما يقارب مليون جنيه مثلما فعل مع زوجاته السابقات.. وكنت معترضا ورافضا لهذه الزيجة لفارق السن ومعرفتي نواياه تجاه ابنتي.. وحين اراد الانفصال عنها خرجت من منزله لا تملك اجرة التاكسي.. بل استرد منها مقدم الصداق وعشرته معها.. ولم يحدث ان طلب رؤية ابنه الوحيد بل انا من اصطحبت الابن الى منزل والده ليراه.
أعربت المطربة آمال ماهر عن رفضها للتصريحات التي نشرت مؤخرا على لسان زوجها وأكدت أنها هي التي سعت إلى الطلاق بعد أن اكتشفت خداع زوجها لها.. واتهمته بعدم الإنفاق على ولدهما وأنها رفضت كل أغانيه التي التي عرضها عليها.
نشرت المواقع الاخبارية الالكترونية اخبارا عن احتفال الفنانة امال ماهر بزفافها في مدينة الغردقة على احد الشخصيات السعودية البارزة.. وان حفل الزواج كان سريا ولم يحضره سوى 25 فردا فقط من اسرة العروس منعا لتسريب الخبر.. وان العروس اشترطت على زوجها ضرورة ان يقوم المطرب عمرو دياب باحياء الحفل وانه حصل على مليون جنيه.. وان العريس طلب من زوجته ان تزيد من الاحتشام في ملابسها وصورها حتى لا تعرضه للحرج.. وان يظل الزواج سريا حرصا على حساسية وظيفته في بلاده ومع اسرته.. وزادت الشائعة قولا ان اسرة العروس ابدت اعتراضا كبيرا على سرية الزواج وفارق السن بينهما.. وكانت لديهم رغبة في اقامة حفل كبير لاشهار الزفاف.. وتم الاتفاق على الاكتفاء بالحفل الخاص جدا.. وما زاد من تصديق البعض للشائعة ان امال ماهر وصلت للقاهرة مستقلة طائرة خاصة قادمة من لندن الى مطار القاهرة وتم انهاء اجراءات خروجها من صالة كبار الزوار سريعا.. وقيل ان مشروعها الفنى الاخير كان برعاية زوجها.
الطريف انه ترددت مقولة ان الفرقة الموسيقية للمطرب عمرو دياب هم من قاموا بتسريب خبر الزواج بعد ان خدعوا بحصولهم على 5 الاف جنيه فقط لكل عازف وان مطربهم حصل على مليون جنيه.. مما اغضبهم منه ومن العروس وزوجها.
ولكن امال ردت على تلك الاخبار قائلة: منذ انفصالي عن والد ابني وأنا اواجه شائعات مكتوبة او مسموعة غير صحيحة عن زواجي وارتباطي وتلك الأخبار الهدف منها التشويش على جمهوري وليس لدي مشروع زواج أو أفكر به في الوقت الحالي.. ولست مرتبطة رسميا او عاطفيا.. وحياتي الشخصية تخصني وحدي ولا تهم احدا غيرى انا وابني فقط.
واعلنت ان الزواج والطلاق كانت تجربة لها آثارها الايجابية والسلبية، حيث اكتسبت صفات الخبرة والصبر والقدرة على الاختيار الجيد للأشخاص وتذوقت مشاعر الحب والغدر والفراق.. وعامة فقد اكدت انها لن تفكر في الزواج مرة اخرى وستتفرغ لابنها عمر.. وان وجود الرجل في حياتها امر مهم ولكنه له شروط خاصة جدا عندما تصادفه وتتأكد من مناسبته له فاهلا به.
ذات الصوت الذهبى لا تمانع في اجراء عمليات تجميل اذا انها تحتاج لعملية اصلاح بسيطة حتى تظهر بافضل صورة امام معجبيها.. سواء بملابس مميزة مناسبة او ملامح جميلة..الطريف ان امال لا تفضل استخدام المكياج الا في مناسبات قليلة.. كذلك تتعامل مع الاكسسوارات في حالات نادرة وباشياء بسيطة.. لانها شخصية غير متكلفة او مبالغة.
آمال تعتبر ان الرياضة هي المتنفس الوحيد لهمومها.. وان الجمانزيوم هو المملكة الخاصة بها والتي تقضي معظم يومها بين ادوات الالعاب الرياضية.. وهي تمارس العاب اللياقة البدنية والبولينغ بشكل دائم والايروبيك والسباحة والرماية وترى ان ذهابها وعودتها من الجمانزيوم هي اهم حالات التنزه لديها لانها تفضل الجلوس في المنزل باستمرار.. ومن خلاله تحافظ على رشاقتها ولياقتها ونضارة وجهها وكذلك صفاء حالتها النفسية.
الغريب ان امال ليست لها اى صداقات بالوسط الفني وتربطها علاقات عمل فقط بالملحنين والمؤلفين والملحنين فقط وصداقاتها خارج الوسط الفنى قليلة جدا.. وتعترف بان شخصيتها لا تجعلها تجيد خلق حوارات وعلاقات اجتماعية وتكسب صداقات جديدة.. وكشف عزاء والدها العام الماضي حالة ابتعاد زميلاتها في الوسط الفني عنها تماما.. لدرجة عدم حضور اي فنانة العزاء ومواساتها.
ابنها عمر هو اقرب اصدقائها الى قلبها وعقلها رغم صغر سنه وهو ناقدها الفني المفضل تحرص على قضاء معظم اوقاتها معه وتشاركه ممارسة الرياضة في النادي ومذاكرة دروسه.. وتشعر ان الله عوضها به عن كل المصاعب والازمات التي صادفتها في حياتها.. ويعوضها الحنان والامان الذي افتقدته.
تلقت امال العديد من العروض لدخول مجال التمثيل.. ولكنها تشعر بخوف شديد من خوض التجربة وان كانت تتمنى ان تصبح ممثلة من خلال تجسيد شخصية مختلفة تماما عن شخصيتها الحقيقية.. والا تكون مجرد مطربة في العمل الدرامي وليس شرطا ان تغني فيه.. وتتمنى ان يزول خوفها من التمثيل على يد مخرج مميز وعمل مختلف.
المطربة آمال ماهر ذات الصوت الذهبي وأحد اجمل الاصوات العربية حجزت لنفسها مكانا بارزا في الصف الاول للمطربات العربيات بموهبتها الواضحة.. اختيارها المميز لأعانيها.. ورغم ذلك كانت ضيفة لفترة طويلة في صفحات القضايا بوسائل الاعلام بسبب رفعها دعوى قضائية تطالب بالخلع من والد ابنها الوحيد بعد زواج لم يدم عاما كاملا.. «الأنباء» تكشف المستور في قصة زواجها من شخصية سعودية سرا وعلاقتها بابنها وسر عدم صداقتها لأحد بالوسط الفني.