كشفت الممثلة ريم عبدالله عن اسمها الحقيقي للمرة الأولى، حيث قالت: اسمي الحقيقي هو نورة، وأنتمي إلى قبيلة «عتيبة» في السعودية، على أن عملي في مجال التمثيل مكنني من إتقان العديد من اللهجات، مشيرة إلى أنها تزوجت قبل دخولها المجال الفني، وأن زواجها استمر دون أدنى تأثير بعملها الجديد، وأن لديها ابنا، وتابعت: هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن حياتي الخاصة، مبينة أن ابنها أثر في حياتها ومسيرتها الفنية كثيرا، وأضافت: أحببت نفسي، فأحبني الناس، وعملت بجد للابتعاد عن تقليد غيري.
من جهة أخرى، قالت ريم، خلال استضافتها في برنامج «مجموعة إنسان»، إن صورا نشرت على حسابها في «إنستغرام» بعد اختراقه، وأردفت: هناك أعداء لا يريدون النجاح لي، وأوضحت أن كثيرا من النساء ينظرن إلى جمالها على أنه قديم، مؤكدة أن جمالها طبيعي، ولم تخضع يوما لأي عملية تجميل.
وعن تفوقها على ميساء مغربي في التمثيل، أجابت ريم: أنا لا أسمح بمقارنتي بأي فنانة، لأن لكل فنان وفنانة مسارا مختلفا وخاصا به، والجمهور هو الأجدر على تقييم ما نقدمه، وفي النهاية لا أحد يتفوق على أحد، وأنا نجمة سعودية، في حين أن ميساء مغربي ليست سعودية على الرغم من أنها تمثل في الدراما الخليجية.
كما تم عرض مقطع لها تتحدث عن بعض الأفكار التي تخص السحر والشعوذة، وعنه قالت: صورت هذا الفيديو وأنا في حالة إحباط كبيرة، ملمحة الى أنها لم ترغب في الإساءة إلى أحد، وأن جميع العاملين في الوسط الفني مقربون إليها، وأنها لا تعلم إن كان هناك سحر وشعوذة في الوسط الفني أم لا.
كما تحدثت عن شائعة تورطها في صفقات مشبوهة وتقاضيها أمولا لأهداف معينة، قائلة: في اليوم التالي من انتشار الشائعة كنت ذاهبة إلى تصوير مشاهد من مسلسل «العاصوف»، ولم أكن أعلم ما الذي يحدث، لكنني أخذت هذا الأمر بكل هدوء، كاشفة أن مثل هذه الشائعات لاتزال تطاردها.
وخلال اللقاء، تكتمت ريم كثيرا على أمورها الشخصية، موضحة أن حياتها الشخصية لها فقط، لذا لا ترغب في مشاركتها مع الجميع، وأنها حاليا مستقرة في دبي، وقد تستقر في الرياض بأي لحظة، وبينت أن هناك عملا جديدا مقبلا، سيجمعها مع الممثل محمد الطويان بعنوان «حين يكتمل القمر» من إنتاج MBC.