نما الاقتصاد الهندي بأسرع إيقاع له في نحو ثلاث سنوات في الربع الثاني من العام، مدعوما بنمو صناعي وناتج زراعي قويين، الأمر الذي قد يبقي البنك المركزي على مسار تشديد السياسة النقدية.
ونما الاقتصاد 8.8% مقارنة مع متوسط توقعات لنمو يبلغ 8.7% ومع نمو نسبته 8.6% في الربع السابق.
وتبرز البيانات استمرار زخم النمو في ثالث أضخم اقتصادات آسيا وسط شكوك متنامية بشأن التعافي العالمي وقد يسمح النمو القوي لبنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) بمزيد من التركيز على احتواء تضخم يقترب من خانة العشرات.
وكان البنك المركزي عمد إلى رفع أسعار الفائدة أربع مرات منذ منتصف مارس لكبح ضغوط التضخم، مؤكدا أنه قد يعطي الأولوية لاحتواء التضخم على سائر أهداف السياسة النقدية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس أخرى بنهاية 2010.