أحمد يوسف
أكد مساعد المدير العام للقطاع التجاري في بنك بيت التمويل الكويتي أحمد الخالد ان البنك انفق ما يقارب المليار دولار او يزيد على مشتريات وتمويل تجاري في السوق الكويتي وذلك خلال العام الماضي.
واضاف ان الاتفاقات الطائلة التي ينفقها البنك تعمل على المساهمة في دعم مبيعات الشركات الكويتية الأمر الذي يحدث نوعا من الرواج التجاري في الكويت والمنطقة العربية.
جاء ذلك اول من امس خلال حفل تكريم مجموعة من الموردين المتميزين والذين يتعاملون مع البنك الذي يقدر جهودهم واداءهم المتميز خلال رحلتهم المحفوفة بالنجاحات المتوالية من خلال البنك وذلك للعام الماضي.
وأضاف الخالد ان التكريم يأتي رغبة من البنك في زيادة عملائه الموردين من جانب ومن جانب آخر الوصول لأكبر معدلات نمو ونجاحات مع العملاء الامر الذي يعزز المزيد من النجاحات في خدمة الاقتصاد الكويتي الوطني.
واشار الى ان «بيتك» حرص منذ انشائه على التعاون مع التاجر الكويتي بل ودعمه وتنمية قدراته وامكانياته وذلك ليحقق اعلى مستويات من النجاح الامر الذي يساهم في النهاية في دفع حركة الاقتصاد الوطني وعجلة التنمية ويعزز دور الكويت كمركز مالي وتجاري رائد وعالمي ليس فقط على المستوى المحلي وانما على المستويين الاقليمي والعالمي.
ولفت الى ان «بيتك» يعتز بخدمة اكثر من 100 ألف عميل وذلك بالتعاون مع ما يزيد عن 5 آلاف مورد وتاجر من خلال العديد من المعارض والفروع التي تغطي محافظات الكويت الست، فضلا عن توفير الخدمات التي تأتي بمستوى رفيع ومتميز يقوم على السرعة والمرونة والذي يجعل من الحصول على خدمات البنك تجربة متميزة وفرصة لاستقطاب عملاء جدد.
وقال ان «بيتك» يسعى لترسيخ قيمه يوما بعد يوم وذلك بعمل مزيد من التوسعات الخارجية، خصوصا في الاسواق العالمية، الامر الذي يزيد من طاقة البنك في الانطلاق نحو آفاق جديدة واسواق اكثر رحابة وتميزا.
واضاف ان كل الانجازات التي يسعى البنك لتحقيقها تساهم في فتح مزيد من الاسواق العالمية وهو الامر الذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن والاقتصاد القومي.
واكد عزم البنك على المضي قدما للعمل من خلال استراتيجيته الرامية لبناء مزيد من جسور التعاون والتبادل التجاري بين الكويت ودول الخليج وايضا الاسواق الرئيسية في العالم والتي يتواجد فيها البنك مثل «تركيا - ماليزيا - أوروبا - أميركا».
واوضح ان بيتك يسعى للاستفادة من تجارب الآخرين وذلك لتحقيق اكبر المنافع ومن ذلك التعاون البناء مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية الرائدة لخدمة الاقتصاد القومي وذلك بالتطبيق السليم لفلسفة العمل المالي الإسلامي.
وعن الازمة الاقتصادية التي تواجه الاقتصاديات العالمية قال الخالد انها ظروف استثنائية، مشيرا الى ان الحياة الاقتصادية لا تعترف بعناصر الثبات والاستقرار وهو الامر الذي جعل البنك ينظر للامر بنظرة ايجابية من شأنها تحفيز جهود البذل والعطاء لتحقيق طموحات ورغبات عملاء البنك وابراز منتجاتهم من خلال المهرجانات والعروض التسويقية والمعارض التخصصية التي تلبي رغبات وطموحات العملاء.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )