قال التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن اداء الصناديق الكويتية في فبراير الماضي انه لم يتغير حال سوق الكويت للأوراق المالية كثيرا خلال شهر فبراير مقارنة بالشهر الذي سبقه، فبعد ان أقر مجلس الوزراء تأسيس محفظة تبلغ قيمتها 1.5 مليار دينار بهدف توفير السيولة للشركات المحلية، والذي انعكس ايجابيا على نفسيات المتداولين وعلى اداء سوق الكويت للاوراق المالية لفترة وجيزة.
الا ان عدم اقراره حتى الآن عاد لينعكس سلبا على اداء السوق.
وأوضح التقرير انه على صعيد اداء الصناديق المحلية بمختلف انواعها منذ بداية العام 2009 فقد تراوحت خسائر صناديق الأسهم التي تستثمر في اسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 9.65% و17.69%، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل للشركات الكويتية الذي سجل انخفاضا بنسبة 21.31% خلال نفس الفترة.
بينما تراوحت خسائر صناديق الاسهم التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ككل ما بين 9.94% و22.21%.
في حين سجل مؤشر جلوبل العام انخفاضا منذ بداية العام 2009 بنسبة 20.45%.
وقد تفوقت 8 صناديق في أدائها على المؤشر، أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 8.05% و14.95% منذ بداية العام 2009.
وبين التقرير انه من جانب آخر، سجل صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات تراجعا بلغت نسبته 20.25% منذ بداية العام متفوقا بفارق بسيط على اداء مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات الذي انخفض بدوره بنسبة 20.93% منذ بداية العام 2009.
وبالنظر الى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوحت خسائرها ما بين 0.95% و24.21% خلال يناير 2009، لتتفوق بذلك جميع الصناديق الاسلامية على اداء مؤشر جلوبل الاسلامي الذي انخفض بنسبة 26.99% خلال نفس الفترة.
على صعيد آخر، تراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 5.60% و19.92%.
وتمكنت 4 من اصل 5 صناديق من التفوق على مؤشر جلوبل الخليجي الاستثماري 100 حيث سجل المؤشر المذكور تراجعا بنسبة 17.37% خلال نفس الفترة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )