أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الخليج لإعادة التأمين» (جولف ري)، جايل نورستروم، امس ان التوقعات المستقبلية لقطاع إعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي مازالت إيجابية على الرغم من الاثار التي خلفتها الأزمة المالية العالمية. واشار نورستروم الى تمتع مؤسسة «الخليج لإعادة التأمين» التي استكملت مؤخرا السنة الأولى من عملياتها من مركز دبي المالي العالمي، بوضع جيد للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعي البنية التحتية والطاقة في المنطقة.
وحافظت مؤسسة «الخليج لإعادة التأمين» منذ بدء عملياتها على ميزانية قوية، حيث حققت نموا جيدا نظرا لاستخدامها أفضل الممارسات الدولية من ناحية كفاءات عمليات التأمين والأسلوب الاستشاري المتخصص. وتركز المؤسسة المتخصصة في إعادة التأمين فقط على الفرص التجارية الموجودة في منطقة الخليج، بما فيها الأصول العالية القيمة في قطاعات النفط، والغاز، والصناعة، والمرافق والنقل. كما تدعم المؤسسة قطاع التأمين من خلال عمليات إعادة التأمين في مجموعة واسعة من منتجات تأمين الممتلكات والحوادث وتشمل تأمين الطاقة، النقل التجاري والبحري والتأمينات الهندسية، حيث سيتم التأمين أما على أساس التعاقد الاختياري أو تعاقد التغطية النسبية.
وتوفر المؤسسة المملوكة بالتساوي من قبل «مؤسسة الخليج للاستثمار» وشركة «آرش كابيتال جروب لميتد»، خدمات دعم إعادة التأمين لمجموعة واسعة من الشركات الإقليمية الرائدة في قطاعات النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والصناعات التحويلية، بالإضافة الى دعمها لمحفظة تضم العديد من كبرى شركات التأمين في المنطقة.
ومن بين الانجازات التي حققتها مؤسسة «الخليج لإعادة التأمين» خلال العام الماضي، كان حصولها على تصنيف بدرجة «a-» (ممتاز) للقوة المالية، وتصنيف بدرجة «a-» كمصدر ائتماني من قبل مؤسسة «أي أم باست كومباني»، المتخصصة في تصنيف شركات التأمين، والتي تم تأكيدها من جديد خلال شهر مايو مع توقعات مستقرة لجميع التصنيفات.
وقال نورستروم: «نحن سعداء للغاية بالنتائج التي تمكنا من تحقيقها خلال السنة الأولى من عملياتنا، حيث نعتقد ان مؤسسة «الخليج لاعادة التأمين» في وضع جيد لتلبية الاحتياجات المتزايدة لإعادة التأمين في المنطقة. وبدعم قوي من مساهمينا والفريق الإداري العالي الخبرة الذي تمتلكه المؤسسة، فإننا نركز على تلبية احتياجات عملائنا ومشاركتهم أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، كذلك الأمر بالنسبة الى الوسطاء ونظرائنا في جميع أنحاء المنطقة».
واشار نورستروم الى أن معدلات انتشار التأمين في المنطقة لاتزال منخفضة جدا، حيث تشكل نحو 1% من الناتج المحلي الكلي، مقارنة بنحو 3% في الأسواق الناشئة الأخرى.
واضاف: «اذا اردنا الوصول بمعدلات انتشار التأمين في المنطقة الإقليمية إلى مثيلاتها في العالم والتي يبلغ معدلها 7.5%، فان ذلك يمكن ان يوفر ما يزيد على 15 مليار دولار أميركي من أقساط التأمين السنوية الإضافية لهذا القطاع».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )