- حيات: صناعة الاتصالات تواجه تكاليف تشيغلية عالية أثرت على مستويات الربحية
محمود فاروق
قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة حيات للاتصالات عماد حبيب جوهر حيات، إن الشركة تستهدف الوصول إلى أن تصبح من أكبر الشركات التي تعمل على توفير حلول البنية التحتية، لشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية خلال 2016.
وأوضح حيات في تصريحاته للصحافيين عقب انتهاء الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس، أنه بالرغم من التحديات المستمرة والظروف الاستثنائية، والأوضاع الاقتصادية، وظروف السوق، إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق إيرادات تشغيلية بلغت 17.78 مليون دينار خلال العام 2015، بمعدل نمو 20%، كما استطاعت أن تحافظ على هامش صافي ربح مع زيادة طفيفة مقارنة بالعام 2014.
وأشار إلى أن الشركة تركز على على سلسلة من المبادرات المتعلقة بالمصروفات التشغيلية، والنفقات الرأسمالية، التي ساعدتها في الحفاظ على قوائم مالية متعافية، حيث حافظت «حيات» على استمرارية مبادراتها التي تغطي مجالات المواءمة التشغيلية، وترشيد التكاليف في الشركات التابعة.
وأكد حيات أن صناعة الاتصالات تواجه في الوقت الحاضر تكاليف تشغيلية عالية، وبالتالي فإن مستويات الربحية تعاني ضغوطا مدفوعة في المقام الأول بالحاجة إلى زيادة الاستثمارات، في الشبكات والتطبيقات، ولذلك فإن أعمال الاتصالات الجوهرية التقليدية تواجه تحديات حقيقية، ولكن ومع هذا واصلت «حيات» دعم نشاطاتها، وتطوير خبراتها الهندسية لتقديم أفضل خدمة لعملائها، ومواكبة المعايير الفريدة التي يفرضها قطاع الاتصالات، حيث كانت ومازالت «حيات للاتصالات» من أفضل مقدمي الخدمات في مجالها، والشريك المفضل لدى جميع عملائها.
إجراءات هيكلية
وأشار إلى أنه وحرصا من «حيات للاتصالات» على الاستمرار على هذه الوتيرة، تبنت إجراءات هيكلية من شأنها تعزيز خبراتها الهندسية، لتتماشى مع حجم مشاريعها القائمة، وتواجدها الجغرافي وتلبية احتياجات السوق والعملاء، وأيضا بهدف تحقيق التنوع باستهداف مشاريع جديدة، وخطوط أعمال متنوعة والذي يعد من أسس استراتيجية الشركة.
زيادة الربحية
وحول أهداف الشركة خلال العام 2016 أكد حيات أنها تتركز على تعزيز علاقتها التجارية وتنويع أعمالها ومشاريعها بالتوازي مع تنفيذ المشاريع القائمة على أعلى مستوى تتطلع إلى عام ناجح يكلل المجهودات طوال الأعوام السابقة، بدعم من شركاء الشركة وموظفيها، وبهدف أساسي هو زيادة الربحية وتحقيق أقصى عائد للمساهمين.
هذا وافقت الجمعية العمومية للشركة على كل أعمال جدول الأعمال بما فيها عدم توزيع أرباح على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وذلك بسبب حاجة الشركة للمصادر النقدية لتمويل المشاريع القائمة.