ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.24 دولار في تعاملات اول من أمس مقارنة بتعاملات الاثنين الماضي مسجلا 70.8 دولارا وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ أغسطس الماضي.
وعلى الرغم من حالة التذبذب التي شهدتها أسعار النفط العالمية في الفترة الأخيرة بسبب تأثرها بأنباء الاقتصاد العالمي وحركة أسواق المال اضافة إلى العوامل الفنية من طلب وعرض وغيرها من العوامل فان مستواها لم ينخفض عن الـ 60 دولارا.
ويعتبر السعر الحالي لبرميل النفط الكويتي اقل من المستوى المستهدف من قبل دول أوپيك لكنه في وضع جيد مقارنة بالمستوى المتدني الذي وصل إليه في بداية العام الحالي عندما وصل إلى نحو 32 دولارا للبرميل نزولا من 136 دولارا التي وصل إليها في يوليو 2008.
وتشير التوقعات إلى بقاء مستوى أسعار النفط العالمية بين 60 و80 دولارا حتى نهاية العام الحالي في ظل تفاؤل ببداية تعافي الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل. ولعبت الأزمة الاقتصادية العالمية ولاتزال دورا كبيرا في التأثير على جميع المجالات الاقتصادية بما فيها النفط وأسعاره العالمية التي وصلت إلى مستويات مرتفعة لم تبلغها من قبل خلال السنوات الماضية وفتحت المجال لدول منتجة لزيادة استكشافاتها النفطية ومستوى الإنتاج العالمي مع ازدياد الطلب على النفط بسبب زيادة النمو الاقتصادي العالمي لاسيما في الصين والهند والولايات المتحدة.
إلا أن هذا الاستمرار توقف ليحل محله عدم الاستقرار والتذبذب في مستويات النفط وأسعاره تؤثر بشكل كبير على العوائد المالية للدول المنتجة للنفط.