قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن الأسبوع الماضي كان ضحلا جدا بالبيانات الاقتصادية مع استمرار تنامي الاضطراب السياسي العالمي.
وبالتالي، كان احتمال اشتباك بين القوى الغربية وروسيا في سورية مهيمنا في الغالب على اتجاه الأسواق.
وفي هذه الأثناء، انخفض منسوب التوتر من حرب تجارية مؤخرا بعد أن قدمت كل من أميركا والصين بوادر إيجابية.
فقد وعد الرئيس الصيني بخفض الضرائب على الواردات وفتح الأسواق أكثر.
ومن ناحية أميركا، أشار الرئيس ترامب إلى أن المفاوضات مع الصين ستفضي إلى نتائج إيجابية، فيما كرر تفاؤله حيال اتفاقية نافتا.
وكان أهم اقتراح لإعادة الانضمام لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ هو المفاجأة الكبرى التي تشير إلى تحول محتمل في الاستراتيجية.
ويبدو أن التوترات حيال إجراء عسكري في سورية تلقي بظلالها على أي ارتياح بشأن خفض التوترات التجارية بين الصين وأميركا.
وفي هذه الأثناء، تتراجع عملات الملاذ الآمن (الين الياباني والفرنك السويسري) بالاقتران مع التحسن الحذر في اتجاه المستثمرين العالميين نحو المخاطر.
وقد تراجعت المخاوف المتزايدة حيال حرب تجارية عالمية.