قال تقرير بيت الاستثمار العالمي (جــلــوبـل) ان شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) تقدمت بعرض رسمي وغير ملزم لشراء حصة مجموعة زين البالغة 25% في زين السعودية، وذكرت الشركة أن العرض مشروط بدراسة الجدوى ويخضع لعدد من الشروط والأحكام، بما فيها موافقات من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة سوق المال، ومجلس ادارة زين السعودية والأطراف الأخرى المعنية.
وجدير بالذكر أن العرض صالح حتى 16 فبراير الجاري، في حين لم يكشف عن قيمة العرض. في المقابل، مددت شركة المملكة القابضة فترة العرض المقدم إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة زين الكويتية لشراء كامل حصتها في زين السعودية إلى الساعة الخامسة مساء من يوم الأحد الموافق 13 فبراير الجاري، وذلك بناء على رغبة مجلس إدارة مجموعة زين، وتأتي هذه الأخبار بمثابة نور في نهاية طريق كان مليئا بالعوائق كانت تعترض إتمام صفقة شركة زين الكويتية واتصالات الإماراتية.
هذا وقد أنهى مؤشر قطاع الاتصالات الخليجي تداولات هذا الأسبوع مسجلا صعودا بنسبة 2.29% وصولا إلى مستوى 311.13 نقطة، في حين ارتفع إجمالي القيمة السوقية للقطاع بواقع 2.29 مليار دولار أميركي وصولا إلى 102.48 مليار دولار.
من جانب آخر، شهدت أنشطة التداول انخفاضا حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة بلغت 0.53% وصولا إلى 136.92 مليون سهم بإجمالي قيمة تداولات بلغت 384.01 مليون دولار منخفضا بنسبة 29.18% عن القيمة المتداولة خلال الأسبوع السابق، وقد استحوذت الكمية المتداولة لقطاع الاتصالات على ما نسبته 6.14% من إجمالي الكمية المتداولة في الأسواق الخليجية.
وذكر التقرير أن القيمة المتداولة للقطاع استحوذت على ما نسبته 6.52% من إجمالي القيمة المتداولة في الأسواق الخليجية، هذا، وقد تصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) قائمة الأسهم من حيث الكمية والقيمة المتداولة حيث استحوذ خلال تداولات هذا الأسبوع على ما نسبته 57.72% من إجمالي الكمية المتداولة وما نسبته 43.18% من إجمالي القيمة المتداولة.
ومن جهة أداء الأسهم من حيث تغير السعر السوقي، فقد سجل سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) الصعود الأكبر خلال تداولات هذا الأسبوع بارتفاعه بنسبة بلغت 6.22%.
بينما جاء سهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) الأكثر تراجعا متصدرا قائمة الأسهم من حيث الانخفاض فاقدا ما نسبته 1.72% من قيمته ليغلق عند 171.50 ريالا قطريا.
أخبار شركات القطاع
وعن أخبار الشركات في القطاع قال التقرير ان أرباح الشركة العمانية للاتصالات (عمانتيل) تراجعت إلى 112 مليون ريال عماني (149 بيسة للسهم) بنهاية عام 2010، وبنسبة بلغت 11% قياسا بنفس الفترة من عام 2009.
وذكر معاون وزير الاتصالات السوري محمد الجلالي إن هناك تأخيرا قد حصل في تحديد العرض الفني المقبول من الشركات الخمس للمشغل الثالث في سورية حتى نهاية مارس المقبل، وذلك بناء على طلب هذه الشركات لكي تدرس السوق والعرض الفني بشكل جيد، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للدخول في المناقصة بمبلغ 90 مليون يورو.
وكانت وزارة الاتصالات في سورية أعلنت في سبتمبر 2010 عن بدء مرحلة التأهيل الأولى لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية، ثم أعلنت في أكتوبر 2010 عن نهاية المرحلة الأولى باختيار 5 شركات للتنافس على رخصة المشغل الثالث من بين 6 شركات تقدمت بعروض، وذلك في المرحلة الأولى من مسابقة منح الرخصة، فيما تجري حاليا المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم الفني والتشغيلي. والشركات الخمس التي تم اختيارها هي «فرانس تليكوم» الفرنسية و«تركسل» التركية، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، والاتصالات السعودية، واتصالات قطر (كيوتل).