دارين العلي ـ رندى مرعي
لم يمح وجود توأم من الإناث بينهم حقيقة تفوق الذكور من أبناء «الأنباء» في عام 2009، فعلى الرغم من ان «الضربة» أتت «مزدوجة» بالتوأم، وعلى الرغم من ان جميع الإحصائيات المحلية والإقليمية والعالمية تؤكد تفوق النساء على الرجال عدديا، إلا ان «الأنباء» كسرت «القاعدة» فكانت النتيجة 12 ـ 7!
«حبيبة» ابنة الزميل ابراهيم مطر (قسم الرياضة) كانت أولى البشائر فزينت أسرتها بولادتها مع مطلع العام 1 يناير وصمدت كأولى خلال هذا العام في أسرة «الأنباء» الى حين انتفض الزميل محمد حامد من قسم الكمبيوتر ليفرحنا بولده «يوسف» الذي جاء الى الدنيا في أول مارس فباتت النتيجة هكذا واحل للكل.
«أحمد عبادة اللدن» ابن الزميلة رندى مرعي (التحرير) شمّر عن ساعديه وأعلن في 19 مارس مجيئه الى العالم ليطيح بالتعادل وسانده بذلك «عبدالهادي» نجل الزميل مجد فاخورجي (التحرير) الذي حضر بعد 4 أيام في 23 مارس ليوسع الفارق الى 3 ـ 1.
لم تستمر فرحة النصر طويلا، حيث تمكنت «سارة وتالة سهيل مروه» توأم الزميلة دارين العلي (التحرير) من أن تحرزا ضربة مزدوجة لتعادلا النتيجة في 30 مارس، إلا ان جهودهما ضاعت حين أطلّ «منصور» ابن الزميل فرج ناصر (التحرير) برأسه في 20 أبريل قائلا «أحرزت التقدم»، وعزز ذلك «إياد» ابن الزميل أحمد باكير (التصوير) في 19 يونيو وكان بذلك البطل الصغير.
وفي محاولة للاقتراب من معادلة النتيجة جاءت «منار» ابنة الزميل هشام ابراهيم (التصحيح) في 27 يونيو، ولكن سرعان ما عاد الفارق كما كان بهدف من العيار الثقيل وهو «يحيى» ابن سكرتير تحرير المحليات في الجريدة الزميل عاطف غزال الذي عزز التقدم في 28 يوليو، ووسع الفارق مجددا الى 6 ـ 4 ولكن «هاجر» ابنة الزميل عادل وحيد (قسم الكمبيوتر) نجحت بتقليصه في 23 أغسطس فانبعث الأمل مجددا.
«أسيل» ابنة الزميل شريف عبدالمنعم (الأرشيف) حققت هذا الأمل بعد ان أطلّت في 21 سبتمبر، ثم أتى التعادل بعد شهر بالتحديد وبتكتيك تقني من «جنى» التي استحدث الذكاء في طبيعة عمل والدها الزميل أحمد سمير في قسم الكمبيوتر لتنطلق الى العالم في 21 اكتوبر لتصبح النتيجة 7 إناث مقابل 6 أولاد.