- آل حنزاب: علاقتنا مع الكويت علاقة وشائج للقربى وأواصر المحبة
- الجارالله: لم نبرم اتفاقية دفاعية مع مصر ولكن هناك اتفاقيات في مجال التنسيق الأمني والتعاون العسكري
بيان عاكوم
هنأ النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومة وشعب قطر بمناسبة العيد الوطني، مشيرا الى ان العلاقات الكويتية ـ القطرية مبنية على اسس قوية قوامها الاخوة والتاريخ والمصير المشترك ويرعاها قادة البلدين، معبرا عن فخره الكبير بما تحقق من انجازات لقطر خلال مدة قصيرة حيث اصبحت ملتقى لجميع دول العالم في الاقتصاد والمال والرياضة والثقافة وغيرها، موضحا انه سيتوجه الى قطر خلال الايام المقبلة للمشاركة في انعقاد اللجنة العليا المشتركة، وذلك لبحث كل ما يعزز ويعمق العلاقات بين البلدين.
وردا على سؤال عن الفيتو الاميركي لمشروع القرار العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، قال الخالد: ان الوفد العربي التقى اول من امس وزيري الخارجية الاميركي والفرنسي، موضحا انهم «بصدد تقييم كل الافكار التي طرحت وبلورة موقف عربي بما يخدم ويعود بالنفع على القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال في فترة زمنية محدده».
من جهته، شدد سفير قطر لدى الكويت حمد آل حنزاب على اهمية العلاقات التي تربط بلاده بالكويت، مشيرا الى ان «العلاقة بين الدولتين لم تعد في حاجة للتأكيد عليها لأن شواهدها ماثلة للعيان وهي علاقة الدم والتاريخ والتضحيات وعلاقة الشقيق بشقيقه، فآمالنا مشتركة وطموحاتنا متطابقة ومستقبلنا واحد».
وقال: ان العلاقة بين البلدين علاقة وشائج للقربى وأواصر المحبة التي عززتها المواقف الصلبة وعمدتها الدماء الذكية، وهي علاقة مصير لن تنفصم عراها، وروابط لن تنفصل، ومودة لن تنقطع.
وثمن آل حنزاب الجهود الجبارة والمساعي الحميدة التي بذلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لوطنه وأشقائه، مشيرا الى ان الجميع يعلم ان غيوم اختلاف وجهات النظر قد غطت سماء الخليج بما بعث المخاوف من اتساع رقعة الخلاف، لكن صاحب السمو الامير بحنكته وخبرته وطول مراسه للديبلوماسية تمكن من تجاوز الخلافات بين الاشقاء، واعاد اللحمة الخليجية، وكان ذلك بفضل ما يتمتع به سموه من صبر، وما يجده من تقدير لدى أشقائه، فاستجابوا لمساعيه عن رضا ومحبة.
من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله: ان الاجتماع الذي جمعه بنائب وزير الخزانة الاميركي دايفيد كوهين تم التطرق فيه الى تجفيف منابع الارهاب بإسهاب، موضحا انه أطلع المسؤول الاميركي على «الاجراءات والخطوات التي اتخذتها الكويت في سبيل الحد وتجفيف منابع الإرهاب»، مبينا التماسه «تفهما من المسؤول الاميركي لهذه الاجراءات وانه دعانا للاستمرار فيها».
وأشار الجارالله الى انه «اذا كانت هناك ثغرات فلا يمكن لأي عمل أن يتقن مائة بالمائة وكل عمل قابل لأن تكون فيه ثغرات ونحن نسعى الى سدها».
وعلى هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد القطري، وردا على سؤال عما اذا كان كوهين قد أبلغ الكويت بقائمة أسماء جديدة تمول الإرهاب نفى الجار الله ذلك، وقال «لا، لم يضف اي جديد على ما هو مدرج على قائمة الإرهاب، فالأسماء والجهات نفسها طرحت، ولكن تحدثنا بتفصيل حول الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الكويت وهي خطوات في الحقيقة كبيرة ومتواصلة ومقدرة من قبل الأميركيين».
من جهته اخرى، وبخصوص استخدام الفيتو الاميركي امام مشروع القرار العربي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي قال الجارالله «للاسف مسيرة السلام متعثرة وهذا الفيتو بكل اسف يعطل جهود السلام ويعطل اي محاولات لتحريك عمليات السلام»، مستدركا «فلا نملك امام هذا الفيتو اذا حصل الا ان نعبر عن الاسف والاسى لأن هذه القضية والمسيرة عانت الكثير».
وعما اذا كانت قد أبرمت اتفاقيات عسكرية مع الجانب المصري خلال زيارة وزير الخارجية المصري الى البلاد، قال الجارالله «لا يوجد ابرام لاتفاقية دفاعية بين الكويت ومصر وانما هناك اتفاقيات عديدة جدا في مجال التنسيق الامني والتعاون العسكري ومشتريات عسكرية للكويت من مصر، اما امس فقد تم التوقيع على 11 اتفاقية ولدينا رصيد كبير من الاتفاقيات السابقة التي تهدف لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين».
وحول ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن مباحثات لإقامة حلف عسكري بين دول الخليج ومصر والأردن والمغرب، نفى الجارالله علمه بهذا الامر، وقال «ليس لدي معلومات عنه ولكن الحديث هو عن قوات خليجية موحدة وتنسيق خليجي بقيادة عسكرية خليجية موحدة». واضاف ان «القيادة العسكرية الموحدة هي تطوير لدرع الجزيرة بقيادة مشتركة تعزز دور درع الجزيرة».
وبخصوص طلب العراق تأجيل استقطاع الـ 5% المتعلقة بالتعويضات، قال الجارالله «هو تأجيل استقطاع الـ 5% لفترة زمنية محددة، وتقدم به الأشقاء في العراق بشكل رسمي ومنفرد، والكويت تقبلت واستجابت تقديرا للظروف الصعبة التي يمر بها العراق لكنها اشترطت عدم المساس بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاحترام التام لنصوصها، وسيتخذ القرار من خلال اللجنة الدولية المسؤولة عن التعويضات في جنيف لانها صاحبة الاختصاص في هذا المجال».
وكان الجارالله قد عبر عن سعادته بالتواجد في العيد الوطني القطري، مشيرا الى انها مناسبة وطنية عزيزة على الكويت كما هي عزيزه على قطر، مستذكرا مواقف قطر الداعمة دائما للكويت والتي امتزج فيها الدم القطري مع الدم الكويتي في الأيام الصعبة التي مرت، متطرقا لما حققته قطر عبر مسيرة طويلة من الانجازات والنجاحات، متمنيا لها ان تتواصل بقيادة سمو الامير الشيخ تميم بن حمد، لافتا الى اننا «كنا في الدوحة اثناء مؤتمر القمة الخليجية وكان مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس، وأدار صاحب السمو الشيخ تميم جلسات المؤتمر باقتدار وكانت قيادته عاملا مهما في نجاح القمة فيما تحقق من إنجازات»، واصفا الدوحة «بخلية نحل نابضة بالحياة مستعدة للمونديال المقبل»، معتبرا ذلك نجاحا لقطر وللقيادة.
الغانم: علاقاتنا مع قطر لها خصوصية تاريخية
هنأ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم قطر بمناسبة العيد الوطني، مشيرا الى انه عيد ليس فقط لقطر وانما لجميع ابناء الخليج، وقال: «نحن في الكويت سعداء ونحتفل بهذه المناسبة كما يحتفل بها اشقاؤنا واخواننا وأهلنا في الدوحة، ونأمل من الله- عز جل- ان يديم علينا هذه اللحمة الخليجية وان يوفقنا جميعا لمواجهة هذه التحديات الحالية والمستقبلية في المنطقة»، مشيرا الى ان «العلاقات الثنائية لها خصوصية تاريخية».
المحمد: عيد قطر عيد الكويت
هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد قطر بالعيد الوطني، مشيرا الى ان عيد قطر هو عيد للكويت ولسائر دول مجلس التعاون الخليجي. وقال سمو الشيخ ناصر المحمد: «أنا سعيد جدا بتواجدي في الاحتفال بالعيد الوطني لقطر وقبل يومين العيد الوطني للبحرين، وهذه أفراح من حق ابناء كل دول مجلس التعاون وفرحتنا كلنا في المنطقة ونأمل ان يدوم الاستقرار».
الحمود: الوقت ملائم لإنشاء هيئة للإذاعة والتلفزيون
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود ان الوقت ملائم الآن للبدء بخطوات في اتخاذ شكل من اشكال وجود هيئة او مؤسسة للاذاعة والتلفزيون، وذلك للارتقاء بالامكانيات الفنية والبشرية وتقديم الافضل لتلفزيون الكويت.
جاء ذلك على هامش مشاركته في الاحتفال الذي نظمته السفارة القطرية مساء اول من امس بمناسبة العيد الوطني.
وردا على سؤال عن مساءلته من قبل احد النواب حول ما قدمته الوزارة للشباب، قال الحمود: ان قضية الشباب ليست قضية وزارة وانما قضية مجتمع ومدرسة ومسجد، وهي قضية الجميع، حتى نقدم افضل رعاية شبابية، ومجلس الامة يتحمل جزءا منها.
وبخصوص ما قدمته وزارة الاعلام للشباب في ظل انتشار ظاهرة التطرف بيّن الحمود ان «وزارة الاعلام قامت بدور كبير في توعية الشباب خصوصا في ظل انتشار ظاهرة التطرف»، لافتا الى انها «تترك حيزا كبيرا ضمن الخطاب الاعلامي لإرساء مبادئ الاعتدال والوسطية بالتنسيق مع الاعلام الخاص».
وذكر الحمود ان «دور وزارة شؤون الشباب غير واضح لكثيرين، فهي ليست جهة تنفيذية وانما جهة تنظيمية تخطيطية تنسيقية نقوم من خلالها بتوفير أرضية لرعاية شبابية تمكن الشباب من إثبات ذاتهم وتحصينهم مستقبلا».
وعن المطالبات بفصل الرياضة عن السياسة، قال: ان «الرياضة جميعها قائمة على دعم الدولة، وعلى الرغم من ذلك فإن الدولة تسعى الى عدم التدخل فيها وتعطي فرصة للجمعيات العمومية»، لافتا الى انه «تم تقديم تعديل يساعد على انعقاد الجمعيات العمومية التي لم تستطع الانعقاد».
وأوضح «ان الدولة تقدم الدعم لكل الرياضات»، مشيرا الى ان «الهيئة العامة للشباب خلال سنة وضعت معالجات اساسية لامور كانت غير منظمة»، مستدركا بأن هذا سيؤدي الى انعكاس ايجابي على الوضع الرياضي، مشيرا الى ان اهم نقطه فيه انه بعد توقف لأكثر من 9 سنوات تمت اعادة النشاط لوزارة الشباب ووزارة التربية، متوقعا ان تشهد الرياضة الكويتية تطورا مستقبلا.
وعن اداء الجمعيات العمومية ونجاحها من عدمه، قال الحمود: ان لدينا التزاما امام اللجنة الاولمبية الدولية والقوانين الدولية الرياضية بألا تتدخل الدولة في الرياضة وتترك المسؤولية للجمعيات العمومية الادارية والفنية، ومسؤوليتنا تقتصر على الرقابة المالية.
وعن تخصيص الاندية، قال: «نحن ندعم تخصيص الاندية الرياضية لأن صاحب رأس المال سيكون حريصا على سير عمل الادارة، والدولة مستعدة ومهتمة بالخصخصة، ونعتقد انها حل من الحلول التى تطور الرياضة الكويتية في المرحلة المقبلة، ولكن علينا ان نصل الى التشريع المتوازن الذي يحافظ على حقوق الدولة ويشجع المستثمر حتى ينطلق»