بحثت الدورة الثامنة للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمالها امس سير التعاون العسكري والدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون والتحديات والمخاطر التي تواجهها.
واستعرضت اللجنة التي ترأس اجتماعها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ احمد الخالد في بيانها الختامي الجاهزية العملياتية والتدريبية التي وصلت إليها قوات درع الجزيرة المشتركة وأبدت ارتياحها لما وصلت اليه القوات من كفاءة وجاهزية ومستويات عالية في التدريب.
حضر الاجتماع رئيس أركان القوات المسلحة في الإمارات الفريق الركن حمد ثاني الرميثي ورئيس هيئة الأركان لقوة الدفاع في البحرين اللواء الركن الشيخ دعيج آل خليفة ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة في سلطنة عمان الفريق الركن احمد النبهاني ورئيس اركان القوات المسلحة في قطر اللواء الركن حمد العطية ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في السعودية الفريق الاول الركن صالح المحيا.
كما حضر الاجتماع الذي استمر يومين رئيس وفد الكويت اللواء الركن بحري احمد الملا والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء الركن خليفة الكعبي وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع. وتطرق المجتمعون الى الأوضاع والأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين مؤخرا والتي نجحت الجهات المعنية في احتوائها والتصدي لها برؤية وكفاءة واقتدار، مشيدين بالسياسة الحكيمة التي انتهجتها حكومة مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في معالجة تلك الأحداث. وأكد أعضاء اللجنة في هذا الصدد وقوف وتضامن وتآزر دول المجلس مع مملكة البحرين لضمان أمنها واستقرارها وسلامتها استنادا الى مبدأ الأمن الجماعي ووحدة الهدف والمصير المشترك.
وأخذ أعضاء اللجنة علما بالخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بدول مجلس التعاون حيال قرارات التعاون العسكري والدفاع المشترك ومدى التقدم في تنفيذها وأبدوا ارتياحهم لذلك.