وجهت جمعية المعلمين الدعوة للمعلمين والمعلمات والأسرة التربوية لحضور الندوات التي ستقيمها في اطار تحركها لاقرار القانون الجديد لكادر المعلمين الذي يشتمل على تعديلات جوهرية في رفع البدلات والمكافآت التشجيعية والاشرافية ومكافآت المؤهلات العلمية والاستحقاق بعد التقاعد وهو القانون الذي خصص له يوم 5 ابريل لمقبل لمناقشته والتصويت عليه من قبل مجلس الأمة.
3 ندوات
وقد حددت لجنة الكادر المشكلة من مجلس ادارة الجمعية مواعيد الندوات الثلاث التي ستقيمها جميعا بدءا من الساعة السابعة والنصف مساء بمشاركة عدد من النواب حيث ستقام الندوة الأولى في فرع الجمعية بمحافظة الجهراء - ضاحية القصر - يوم الاثنين المقبل، يعقبها يوم الأربعاء المقبل اقامة ندوة مماثلة في مقر الفرع بمحافظة الأحمدي - ضاحية المنقف -، فيما ستقام الندوة الثالثة يوم الأحد من الأسبوع المقبل في المقر الرئيسي للجمعية بالدسمة.
من جانب آخر أكد النواب د.ضيف الله أبورمية وشعيب المويزري وسعد الخنفور دعمهم الكامل لكادر المعلمين خلال لقائهم بفريق الدائرة الرابعة المشكل من قبل لجنة الكادر بجمعية المعلمين وبرئاسة د.غازي العنزي الذي يسعى الى ايصال الصورة الواضحة لجميع النواب حول أهمية وضرورة اقرار هذا القانون الذي من شأنه انصاف أهل الميدان ومن شأنه أيضا أن تكون له انعكاسات ايجابية على المسيرة التربوية بشكل عام وعلى الاستقرار النفسي لأهل الميدان وتشجيع الكوادر الوطنية للعمل في مجال التعليم.
أول المصوتين
من جهته أكد النائب الخنفور خلال اللقاء وقوفه الكامل مع الكادر مشيرا الى أنه سيكون من أوائل المصوتين على اقراره وانه لن يتردد أبدا في تعزيز مكانة المعلمين المادية والمعنوية وقال: كما وقفت مع زيادة العسكريين فمن باب أولى ان نقف مع اخواننا المعلمين الذين يحملون لواء التربية والتعليم من أجل انارة دروب الأجيال.
الدعم والتشجيع
اما النائب شعيب المويزري فأشار الى أن المعلم في الكويت يستحق كل أشكال الدعم والتشجيع خاصة انه يتحمل مسؤوليات جسيمة في بناء وتعليم أجيال هذا الوطن العزيز كما أنه يتحمل أعباء مضاعفة ومتزايدة في ظل التحديات الواسعة، واختتم المويزري حديثه قائلا: اذا لم نقف مع اخواننا المعلمين فلا خير فينا، فنحن لم نوفكم حقكم مهما عملنا فمستقبل أبنائنا بين أيديكم، وأنا بلا شك مع اقرار الكادر.
في المقابل اكد د.ضيف الله ابورمية أن وقوفه الى جانب الكادر يأتي من واقع قناعته بضرورة منح المعلم كل الامتيازات التي يستحقها تقديرا لجهوده ورسالته ومن واقع الحاجة الماسة الى دفع خريجي الثانوية العامة للالتحاق مهنة التعليم وللمساهمة في توسيع قاعدة مشاركة الكوادر الوطنية في هذا المجال المهني الحساس والكبير والمؤثر ولتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي.