مريم بندق
طالبت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ديوان الخدمة المدنية باستثناء المعلمين والاداريين العاملين في المدارس من تقييم الأداء عن السنة الميلادية، وقالت الوزيرة في مذكرة رفعتها لرئيس ديوان الخدمة المدنية عبدالعزيز الزبن: لعدة اعتبارات ينبغي استثناء العاملين بالمجال التربوي من المادة الثانية من قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 36 لسنة 2006 بشأن قواعد واسس واجراءات ومواعيد تقييم اداء الموظفين والتي نصت على: «يكون تقييم اداء الموظفين عن كل سنة ميلادية منتهية (الفترة من اول يناير حتى نهاية ديسمبر) ويعبر عنها في القرار بسنة التقييم.
واضافت: نظرا لطبيعة عمل الوزارة التي تغلب عليها الصبغة الفنية في القيام بالعمل التربوي والتعليمي والذي يؤديه ما يربو على 45 الف معلم من مجمل العاملين بالوزارة خلال العام الدراسي الذي يبدأ من بداية سبتمبر من كل عام الى نهاية يونيو والذي من خلاله تتوافر العوامل الخاصة بتقييم اداء هؤلاء المعلمين من واقع الحرص على اداء العمل على الوجه المطلوب للمبررات التالية:
- وحدة العام الدراسي في اداء العمل وتوافر عناصر التقييم.
- يمكن من خلال العام الدراسي تقييم المعلم عن طريق تدريس منهج متكامل بما فيه من شرح للمعارف والمهارات ووضع اختبارات ونتائج توفر الشفافية المطلوبة لتقييم ادائه.
- غالبا ما تكون حالات التعيين والنقل والندب لأعضاء الهيئة التدريسية في سبتمبر (بداية العام الدراسي) اي قبل انتهاء السنة الميلادية بـ 4 أشهر مما يتعذر معه تقييم ادائهم عن عام ميلادي.
تعذر تقييم اداء المعلم في حالة النقل من مدرسة الى اخرى بعد انتهاء عام دراسي وبداية عام دراسي آخر.
لما سبق ولاعتبارات اخرى يرجى استثناء العاملين بالمجال التربوي من معلمين وإداريين بالمدارس من المادة الثانية من القرار سالف الذكر في نطاق تقييم الاداء وجعل العام الدراسي مقياسا لهذا التقييم.
وبالنسبة للإداريين بالوزارة والمناطق التعليمية والادارات المركزية فإن التقييم يكون خلال عام ميلادي طبقا للقرار نفسه.
وأصدرت الوزيرة قرارا بتشكيل لجنة متابعة تنفيذ مشاريع الوزارة برئاسة وكيلة الوزارة المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج مريم الوتيد وعضوية الوكيلين المساعدين للشؤون المالية راضي الرشيدي والمنشآت التربوية م.محمد الصايغ وهناء الشراح وهيفاء الغانم وفتوح الحساوي وتماضر العرادة وعلاء حسني ومنى الفجي.
وتتولى اللجنة اعداد قائمة بالمشاريع وفق أهميتها، اعداد تفاصيل لكل مشروع تشمل مدى الحاجة والتكلفة المالية، تحديد المراحل الزمنية لتنفيذ المشاريع، متابعة الاعتمادات المالية مع وزارة المالية، الاشراف والمتابعة على تنفيذ المشاريع.
على صعيد متصل استقبلت الصبيح طلاب الوفد المدرسي الرياضي الكويتي للبطولة الخليجية «خليجياد» التي اقيمت في الدوحة خلال الفترة من 23 - 26 ابريل الماضي.
واكدت ان المجهود الذي بذله اهل الكويت لم يذهب هباء.
موضحة انه بتعاون اولياء الامور وسماحهم بمشاركة ابنائهم في هذه البطولة لما استطاعوا تحقيق النجاح والتفوق فيها.
كما اشادت الصبيح بدور المعلمين الذين ساهموا في انجاح هذه البطولة من موجهين ومدربين، فهم العمود الاساسي للتعليم.
واضافت الصبيح ان الوزارة تقوم على تنمية المجال الرياضي من خلال زراعة الملاعب وبناء حمامات سباحة في المدارس، وان الوزارة لديها خطة طويلة لادخال الاجهزة الرياضية في صالات التربية البدنية وذلك لمحاربة السمنة من خلال ممارسة الرياضة.
وفي ختام حديثها شكرت الصبيح الموجهين والمدربين واولياء الامور على جهودهم التي بذلوها وكذلك الطلاب على ما حققوه من نجاح.
ومن جانبه ذكر الموجه العام للتربية البدنية عبدالكريم عبدالرضا ان الوزارة دائمة الاهتمام بالتربية البدنية من خلال المشاركة المتعددة في البطولات التي تنظم من قبل الاتحاد الدولي والعربي والخليجي المدرسي وهذا يدل على اهتمام الوزارة بالرياضة المدرسية التي هي الرافد الاساسي للرياضة الاهلية.
واضاف عبدالرضا ان دعم الوزارة للرياضة المدرسية يتجسد من خلال تعاونها مع الاندية والاتحادات الرياضية من خلال الهيئة العامة للشباب والرياضة، وان ثمار هذا التعاون جاءت من خلال حفل تكريم الابطال الرياضيين تحت سن 14 سنة، والذين اثمرت مشاركتهم في بطولة دول مجلس التعاون للرياضة المدرسية، «خليجياد» في الجمباز وألعاب القوى والسباحة حيث حصلوا على 16 ميدالية ذهبية و19 ميدالية فضية و9 ميداليات برونزية وقد تفوقت الكويت على جميع دول الخليج.
وفي ختام حديثه شكر عبدالرضا وزيرة التربية على تشجيعها ودعمها المستمر للبطولات وكذلك شكر اولياء الامور واعضاء هيئة التدريب والاشراف على الفرق.
وفي ختام حفل الاستقبال قام الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري بتكريم الطلاب الفائزين في هذه البطولة.
الصفحة في ملف ( pdf )