دارين العلي
طمأن وزير الكهرباء والماء ووزير النفط م.محمد العليم المواطنين على وضع الكهرباء والماء مؤكدا ان وضع الكهرباء والماء أفضل هذا العام من العام الفائت، فهناك مشاريع تم تنفيذها هذا العام سيتم عرضها خلال الفترة المقبلة.
واعرب م.العليم خلال حفل استقبال المهنئين في ديوان الوزارة بحضور وكيل الوزارة م.يوسف الهاجري وعدد من الوكلاء المساعدين، عن اعتزازه بثقة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء، متمنيا ان يكون عند حسن ظن ابناء الشعب الكويتي الذي يستحق منا الكثير، فالوطن مهما عملنا له لن نستطيع ان نوفيه حقه، هذا الكلام ليس انشائيا وانما يخـــرج من القلب، فالكويت تستحق منا الكثير والكثير.
وبارك م.العليم لبقية اخوانه الوزراء نيلهم أيضا ثقة صاحب السمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء وقال: «نتمنى على جناحي الدولة (مجلس الأمة والحكومة) ان يلتقيا في نقاط الالتقاء والعمل المشترك لتلبية طموحات المواطنين من تنمية وعطاء وازدهار».
وتوقع م.العليم ان تحمل المرحلة المقبلة الكثير من نقاط التوافق، لكنها بحاجة الى بلورة هذه النقاط لتقريب وجهات النظر، خاصة ان نقاط الاتفاق بين السلطتين كثيرة جدا اكثر من نقاط الاختلاف، فالمصلحة العامة دائما تقتضي التعاون لإبراز وجه التنمية، فالكل لاحظ خلال الفترة الماضية وقت انتخابات مجلس الأمة تركيز المرشحين على جوانب التنمية، كذلك سيكون من واجبنا نحن في مجلس الوزراء (السلطة التنفيذية) القيام بما تمليه علينا المصلحة العامة، وكذلك الشيء نفسه بالنسبة للسلطة التشريعية.
واشاد م.العليم بالسلطة الرابعة وقال ان وسائل الاعلام لاشك انها تمارس دورها المسؤول دائما، فالاعلام اصبح ركنا مهما من أركان قضية الدعم والتنمية وكذلك له دوره المباشر في عمليات تقريب وجهات النظر، متمنيا لها التوفيق واكمال المسيرة.
واكد م.العليم اهمية تعاضد كل جهود السلطات لتعزيز هذه الثقة بين السلطتين وفتح قنوات ايجابية وتجاوز القضايا السلبية، فالخطأ لا يجوز السكوت عنه، والمصارحة والمكاشفة امر واجب، لكن يجب تسليط الضوء على الجوانب الايجابية ايضا لأن الوطن يستحق اظهار هذه الوقفات الايجابية.
وتابع: «اتشرف بكوني مسؤولا عن حقيبتي النفط والكهرباء، وفي هذا المقام لا يسعني الا ان أشيد بجهود قياديي وموظفي الوزارتين الذين اثبوا جدراتهم خلال الفترة الماضية، واتمنى عليهم اكمال مسيرة البناء والعطاء، لاسيما ان المواطنين ينتظرون منا الكثير.
ورحب م.العليم بأي نقد بناء من شأنه ان يفيد المصلحة العامة، فنحن نحترم الرأي والرأي الآخر.
ولكن نحن لسنا ملائكة ومن لا يعمل لا يخطئ، ونحن نريد ان نعمل.