بشرى الزين
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله على عمق العلاقات الكويتية - الروسية مشيدا بمواقف روسيا المناصرة للكويت في المحافل الدولية.
وذكّر الجارالله لدى حضوره حفل استقبال اقامه السفير الروسي الكسندر كينشاك بمناسبة العيد الوطني لبلاده مساء أول من أمس في مقر اقامته بتنامي العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، مشيرا الى ان مشاركته في هذه المناسبة تعبر عن حرص الكويت على تقدير اصدقائها في روسيا، مضيفا: مازلنا نذكر بالجميل والعرفان الدور الذي لعبته روسيا ابان الاحتلال العراقي وما تلاه من مواقف مناصرة للكويت، مشيدا بتطور علاقات الصداقة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية آملا في زيادة تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا مزيدا من التفوق والازدهار لروسيا الاتحادية وشعبها.
ومن جهته، اعرب السفير الكسندر كينشاك الذي عين سفير جديدا لبلاده لدى الكويت، عن سعادته بمهمته الديبلوماسية الجديدة، مشيرا الى ان لدى الكويت وروسيا امكانيات على الجانبين استثمارها لزيادة تطوير العلاقات في جميع المجالات.
واضاف كينشاك في تصريح للصحافيين ان بلاده تشهد زيادة في معدل نموها الاقتصادي وفي قدراتها الانتاجية والشركات الروسية تجوب الاسواق العالمية ما يدفعنا الى الاهتمام بالكويت التي تربطنا بها علاقات ديبلوماسية تفوق 40 عاما.
مبينا ان هناك امكانيات «احاول بذل كل الجهود من اجل استغلالها في تطوير التعاون بين البلدين وانتهاز الفرص الجديدة الموجودة»، معربا عن تفاؤله بنتائج مهمته الديبلوماسية.
ودعا كينشاك الكويتيين الى التعرف على الفن والثقافة الروسية العريقة والمساهمة في خلق تواصل بين الشعبين الصديقين لما فيه مصلحة متبادلة للبلدين.
ومن جانبه، قال القنصل الروسي ايغور ميلوفيدوڤ انه في مثل هذا اليوم من عام 1992 تم رفع علم روسيا واعلان قيام روسيا الاتحادية فكان اعلان مستقبل جديد في تاريخ روسيا، مؤكدا رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع الكويت، لافتا الى العلاقات التاريخية التي تربطهما منذ عام 1962.
حضر حفل الاستقبال محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير ادارة اوروبا الشيخ علي الاحمد وعدد من السفراء واعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت وعدد من الاعلاميين ونخبة من رجال الاعمال والمجتمع الكويتي.
الصفحة في ملف ( pdf )