- تسيريتش: الفلاح رجل سلام ودوره كبير في نشر الاعتدال والحوار على مستوى العالم
أسامة أبو السعود
استقبل أول من أمس رئيس دولة البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش في مقر رئاسة الدولة د.عادل الفلاح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورحب الرئيس بالوفد الكويتي واثنى علي دور الكويت أميرا وحكومة وشعبا لدعمهم الواسع من خلال المشاريع الخيرية والتنموية والاقتصادية بعد الحرب على البوسنة والهرسك.
وأكد الرئيس بيغوفيتش أهمية تقوية العلاقات بالجانب التنموي والمشاركة الاقتصادية من خلال إقامة المشاريع التنموية بسراييفو لتكون وجهه سياحية للكويتيين لما يميزها من طبيعة خلابة وبلد إسلامي به المساجد والأطعمة الحلال.
تحدث بعد ذلك د.عادل الفلاح وشكر الرئيس على دعوتهم الكريمة واستقباله له وللوفد المرافق وابلغه تحيات صاحب السمو الأمير له وأكد متانة العلاقات بين البلدين ومدى حب الشعب الكويتي لعمل الخير وخصوصا إخوانه من أبناء الشعب البوسني، وقال: إن ما تقوم به الكويت تجاه البوسنة ما هو الا تعبير صادق عن الاخوة بين الشعبين، مشيرا الى ان ما يخص الوسطية ومنهاجها هي توجهات صاحب السمو الأمير بان تكون الكويت مركز إشعاع لنشر الوسطية والسلام بالعالم.
وشكر د.الفلاح الرئيس البوسني على التكريم المقدم له من وسام البوسنة للإسلام من الدرجة الأولى وما يقوم به هو نشر لإسلام التسامح والحوار والإنسانية.
من جهته، تحدث مفتي البوسنة والهرسك د.مصطفي تسيريتش شاكرا وكيل وزارة الأوقاف الكويتية د.عادل الفلاح على جهوده الكريمة في خدمة الإسلام والمسلمين ولإجابته الدعوة لتكريمه وحصوله على الوسام وكذلك افتتاح مركز الوسطية والحوار بسراييفو، وقال: ان د. عادل الفلاح رجل سلام وله دور واسع وكبير في نشر الاعتدال والحوار على مستوى العالم كما له محبة وقيمة عالية عندنا كشعب البوسنة وهو صديقنا، وان د.عادل الفلاح من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم وداخل الملتقيات والمؤتمرات بأنه رجل الوسطية ومنطقتنا بحاجة لمثل هذا الفكر كحل للمشاكل التي تحصل عندنا.
وانه ليس غريبا عليه أن تكون له ريادة في الأعمال الخيرية والإنسانية محليا وعالميا، وذلك استشعارا منه بمسؤولياته، مؤكدا نهج الكويت بأنها صاحبة رسالة عالمية وحضور في دوائر العون الإنساني، وانتشال الكثير من المستضعفين واحتوائهم تحت مظلة العمل الخيري، وتقديم الأعمال الإغاثية ونجدة المحتاجين التي تحض عليها كل الأديان السماوية، وهذا الوسام نظير أعماله وإشرافه وجهوده الإغاثية والخيرية والفكرية للبوسنة.