أسامة ابو السعود
اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري تميز العمل الخيري في عطاءاته وما يحققه من انجازات على الساحتين المحلية والدولية مشيرا الى دور المبرات الخيرية الكويتية التي ساهمت بفاعلية في الشراكة المجتمعية، مثمنا دور مبرة المتميزين في خدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية حيث بذلت جهودا كبيرة في نشر علوم القرآن، مشيرا الى سعيها الدءوب في تحقيق شعارها في إيجاد حافظ للقرآن في كل بيت على ارض الكويت «فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت».
وقال في الكلمة التي القاها في حفل تكريم الحفاظ الجدد في المبرة الذين بلغوا 21 حافظا للقرآن الكريم كاملا: نحن في وزارة الشؤون نشد من ازر المبرات المتميزة والعاملة في بلدنا الحبيب الكويت وعلى رأسها مبرة المتميزين التي هي اسم على مسمى، واضاف: نشكر جميع القائمين والداعمين لنشاط المبرة من الخيرين والمحسنين من الذين يساهمون في نشر علوم القرآن الكريم معربا عن سعادته بتخريج هذه الكوكبة من الحفاظ الذين تم لهم الفضل واكتملت لهم النعمة بحفظ القرآن الكريم كاملا، مشددا على ضرورة الانتفاع بهذا الخير العميم والشرف الجليل لينالوا المكانة السامية في الآخرة ان شاء الله، كما شكر الكندري اولياء امور الحفظة ومشايخهم الذين اشرفوا على تحفيظهم واصفا ما حققوه بالانجاز العظيم.
من جانبه اعتبر رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين الداعية خالد القصار صلاح الذرية افضل استثمار يمكن للانسان ان يحققه في حياته، وقال في كلمة القاها بهذه المناسبة: مهما حقق الآباء والامهات من نجاحات وسعادة في الدنيا لا يساوي سعادتهم بولد وبنت حفظا كتاب الله تعالى وتخلقا بخلق القرآن على اعتبار انه افضل ما ينفع الانسان يوم القيامة وكفاهم شرفا ان ينالوا تاج الكرامة على رؤوس الاشهاد والذي هو اشد ضوءا من الشمس مقابل حفظ احد ابنائهم لكتاب الله تعالى.
وبين ان التنافس على حفظ القرآن الكريم اشرف ميادين التنافس في الدنيا كلها بين المتنافسين.
واكد ان رسالة مبرة المتميزين رسالة سامية تستمد شرفها من شرف ما تدعو اليه وهو حفظ كتاب الله ونشر علومه بين الابناء، مشيرا الى الكثير من الانجازات التي حققتها المبرة خلال مسيرتها المباركة والتي بلغت اكثر من 45 حافظا و35 حافظا وحافظة للقرآن كاملا في سنوات معدودة، واعدا بالمزيد من العطاء الخيري القرآني لناشئة الكويت.
وشكر الداعية القصار المحسنين واهل الخير الذين ساهموا ودعموا انشطة المبرة ورعوا مشاريعها القرآنية التي يعود خيرها على المجتمع الكويتي كله وخص بالشكر العوائل الكويتية التي ترعى مسابقات المبرة كبر لآبائهم وذويهم من امثال عائلة النغيمش والحساوي والعثمان وغيرهم من اهل الفضل والاحسان داعيا الله عز وجل ان يجعل كل حرف يقرأ او يحفظ في ميزان حسناتهم وآبائهم وذويهم اجمعين.