وجه النائب سعدون حماد سؤالا إلى وزير النفط هاني حسين قال في مقدمته: بالإشارة الى ما تداولته الصحف المحلية عن انتشار وتفشي جرثومة mrsa والمعروفة بميكروب العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين بالإضافة إلى وجود العديد من حالات الوفاة نتيجة الإصابة بتلك الجرثومة في مستشفى الأحمدي التابعة لشركة نفط الكويت.
وطالب بإفادته بصحة انتشار جرثومة mrsa في مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت؟ وهل كشفت إدارة مستشفى الأحمدي مؤخرا عن وجود حالات مصابة بهذا المرض؟ وهل تم تسجيل أي حالات وفاة ضمن تلك الحالات؟ وكذلك تزويده بإحصائية تفصيلية عن جميع الحالات التي اصيبت بجرثومة mrsa المسجلة في مستشفى الأحمدي منذ 1/1/2012 وحتى تاريخ الإجابة على هذا السؤال، مبينا عدد تلك الحالات وتاريخ دخولها للمستشفى وتاريخ اكتشاف المرض والوسائل المتبعة في تشخيصها، وأساليب التعامل مع المصاب لكل حالة على حدة.
وسأل عن الإجراءات التي تقوم بها إدارة مستشفى الأحمدي حاليا في حالة الاشتباه بوجود مريض مصاب بجرثومة mrsa وهل يكون الاهتمام بالمشتبه بإصابته فقط أم بالمحيطين به سواء من أسرته أو المخالطين له في عمله ومحيط إقامته؟ وهل تم اتخاذ اجراءات العزل الوقائي المتعارف عليها مع الحالات المصابة فور اكتشاف اصابتها بجرثومة mrsa؟ وهل اتخذت «إدارة مستشفى الأحمدي» الإجراءات الوقائية والصحية مع الاطقم الطبية والتمريضية للتأكد من عدم انتقال جرثومة mrsa إليهم وإلى المخالطين لهم بعد علمهم بوجود حالات مصابة بجرثومة mrsa إذا كانت الإجابة بالإيجاب، فما تلك الإجراءات وتواريخها ونوعيتها؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي، فما الأسباب التي حالت دون اتخاذ إدارة مستشفى الأحمدي للإجراءات الطبية الوقائية معهم لمنع انتشار المرض؟
وهل أعدت إدارة مستشفى الأحمدي خطة طوارئ بالاشتراك مع وزارة الصحة ووزارة التربية في حالة تفشي وانتشار المرض بشكل اكبر وتحوله الى وباء وبصفة خاصة مع بدء الفصل الدراسي الثاني في المدارس والمعاهد والجامعات؟
مطالبا تزويده بتقرير تفصيلي عن طبيعة الاصابة بجرثومة mrsa ومدى خطورتها وقابليتها للانتشار.