أسامة أبوالسعود
باليباب والورود استقبل مطار الكويت على مدار يوم امس ومنذ ساعات صباحه الأولى ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام بعدما أدوا اعظم رحلة ايمانية وهي حج بيت الله العظيم والوقوف بعرفات الله واتموا سائر المناسك امتثالا لقوله تعالى: (واتموا الحج والعمرة لله) وطمعا في رضا الرحمن بغفران الذنوب ايمانا بقول نبينا الكريم «من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه».
وعبر ضيوف الرحمن العائدون الى ارض الوطن عن بالغ سعادتهم بتأدية مناسك الحج، مؤكدين ان الحج هذا العام كان «سهالة» ويعد من أفضل المواسم نظرا لما قامت به سلطات حكومة خادم الحرمين الشريفين من تنظيم واعداد متميز لموسم هذا العام وكذلك توسعة المراجم الذي كان له الاثر الاكبر في انهاء الكوارث التي شهدتها المواسم الأخيرة.
سهالة ولله الحمد
كان في مقدمة القادمين من الاراضي المقدسة وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للعلاقات الخارجية عبدالله مهدي الذي اشاد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا ان الحج هذا العام كان ميسرا و«سهالة ولله الحمد»، مشددا على ان حكومة خادم الحرمين وبعثة الحج الكويتية وفرتا كل سبل الراحة والأمن والأمان لضيوف الرحمن لتأدية مناسكهم في جو ايماني عظيم.
القضاء على ظواهر سلبية
ومن جانبه وصف الزميل الاعلامي عدنان المضاحكة الحج هذا العام بأنه من أفضل الاعوام السابقة نظرا لما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تنظيمات امنية والقضاء على ظواهر سلبية عدة منها ظاهرة افتراش الحجاج ونومهم على الارض وخاصة في منى وجسر المراجم وهو ما سهل عملية الحج هذا العام بشكل كبير.
ووصف النائب السابق د. فهد الخنة الحج هذا العام بانه كان رائعا وميسرا عن كل عام، مضيفا «شعرنا بفرق كبير وخاصة بسهولة الخروج والدخول من مكة الى المشاعر المقدسة في منى وعرفات»، مشيدا بالجهود الجبارة التي وبذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتذليل كل العقبات امام ضيوف الرحمن لتأدية مناسكهم بكل سهولة ويسر.
ولفت الى ان بعثة الحج الكويتية لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها لتوفير افضل الاجواء للحجاج الكويتيين، ولكنه استغرب من تأخر طائرة الخطوط الجوية الكويتية لاكثر من نصف ساعة دون ان يبلغ احد بهذا التأخير.
أمن وأمان
ومن جانبها قالت الحاجة نوف القطان «الحج هذا العام كان وايد جميل واستأنسنا ولله الحمد بأداء المناسك دون اي تعب، وكانت تساهيل من رب العالمين»، واشادت بجهود حكومة خادم الحرمين في توفير اجواء الامن والأمان والطمأنينة لضيوف الرحمن.
جهود كبيرة
ومن جهته قال الحاج حيدر السالم وزوجته ايمان قاسم ان موسم الحج لهذا العام يعد من افضل المواسم التي ادوا فيها مناسك الحج، مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية لخدمة ضيوف الرحمن والوقوف على راحتهم.
خير وبركة للأمة
ومن ناحيته وصف النائب د.ناصر الصانع موسم الحج هذا العام بأنه خير وبركة للأمة ان تجتمع في مكان واحد وعلى صعيد واحد، واشاد بالتسهيلات الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتذليل كل العقبات امام ضيوف الرحمن لتأدية مناسكهم بكل راحة ويسر وفي اجواء الأمن والأمان والطمأنينة.
واشاد بجهود بعثة الحج الكويتية، مؤكدا انهم بذلوا كل ما في وسعهم ولم يدخروا جهدا لخدمة حجاج بعثة الحج الكويتية وقدم الشكر لهم على جهودهم الطيبة برئاسة د.خالد المذكور.
نعمة من الله
اما الحاج سالم العبدالجادر فوصف الحج هذا العام بأنه «سهالة وخير ونعمة من الله»، مؤكدا ان حكومة خادم الحرمين قامت بجهود حثيثة لتوفير كل اجواء الأمن والأمان وحسن التنظيم لضيوف الرحمن.
ومن جانبه اشاد الحاج وليد بودستور بمناسك الحج هذا العام وقال انها كانت ممتازة ولم نشعر بأي ازدحام او معوقات مع كل هذه الاعداد الكبيرة، مشيرا الى ان المشكلة الوحيدة كانت اغلاق بعض الشوارع لكنها كانت من اجل تنظيم حركة سير المشاة والسيارات.
أجواء إيمانية
ومن ناحيتها، اجمعت اسرة الصايغ وهم الحجاج اميرة الصايغ وعبدالعزيز الصايغ وعلي الصايغ ومحمد يوسف الصايغ وياسر الصايغ على ان الحج هذا العام كان «سهالة» ولله الحمد وادوا جميعا المناسبك في اجواء ايمانية جميلة ولم يشهد الموسم هذا العام ازدحامات كالتي كانت موجودة من قبل حيث وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل سبل الراحة والامان والتنظيم لضيوف الرحمن.
صفاء مع النفس
ومن جهته، وصف النائب ناصر الدويلة رحلة الحج هذا العام بأنها كانت ميسرة جدا ولله الحمد وتابع قائلا كانت فرصة للصفاء مع النفس وان شاء الله جددنا ايماننا ويقيننا مع الله، ونحمده تعالى على تلك الاجواء الايمانية الرائعة.
واشاد الدويلة بالجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير كل سبل الامن والامان والراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، كما اشاد بجهود بعثة الحج الكويتية بقيادة د.خالد المذكور، مؤكدا انهم بذلوا جهودا كبيرة في توفير كل ما يحتاج اليه الحجاج الكويتيون وعما اذا كان قد شعر براحة بعيدا عن الاجواء السياسية في الكويت قال الدويلة: اغلقت تلفوني المحمول لأسبوع كامل واعتبر الحج فرصة للالتقاء مع النفس والصفاء معها.
أفضل حج منذ 20 عاماً
واجمع الحجاج محمد القطان وعبدالرسول الخميس وعلي حسن وموسى الجيران واحمد الدهيشي على ان موسم الحج هذا العام يعد من افضل مواسم الحج خلال الاعوام العشرين الاخيرة، كما قال بذلك عبدالرسول الخميس مشيرا الى انه يحج منذ 20 عاما ولله الحمد ويعتبر ان حج هذا العام من افضل مواسم الحج من حيث النظام والامن وسهولة الحركة.
واشاد الجيران والدهيشي بما وفرته حكومة خادم الحرمين من مرافق وخدمات ومواصلات مؤكدين انها رحلة متميزة هذا العام وتفوق كل الاعوام السابقة.
ومن جانبه اشاد الوزير السابق عبدالهادي الصالح بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين واصفا اياها بأنها جهود جبارة لافتا الى ان الرجم الجديد قضى على الكثير من الازدحامات السابقة، مضيفا هذا الرجم ضخم جدا فالحكومة السعودية استكملت 4 طوابق من اصل 7 طوابق وكذلك توسيع المسعى بين الصفا والمروة بنسبة 100% وهذه جهود جبارة لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
ولفت الصالح الى ان قوات الامن السعودية والاسعاف والجيش نظموا حركة سير الحجاج بشكل كبير لكنه دعا الى ضرورة انهاء ظواهر الباعة الجائلين وحجاج حملات الرصيف الذين يفترشون الأرض ويعرقلون سير ضيوف الرحمن.
ودعا الى فتح باب حوار مغلق بين المذاهب الاسلامية تتبناه المملكة العربية السعودية مشيرا الى ان عددا من حراس المقابر منعوا الحجاج من قراءة الكتب وخاصة عند قبر حمزة والشهداء ومقبرة البقيع.
من جانبه، قال احمد العتيبي ان البعثة الكويتية تميزت بكثير من الخدمات التي قدمتها لجميع حجاج الحملات الكويتية خلال ادائهم لمناسك الحج.
واضاف العتيبي: ان هناك بعض الملاحظات حول اداء الحملة تمثلت في عدم توافر الباصات، مما سبب لهم بعض الارباك في اداء المناسك واضطرارهم الى تأجير «تاكسي» من اجل الوصول لبعض المشاعر.
ومن جانبه، قال خالد العجمي ان من ابرز المشاكل التي واجهتنا هو عدم تنظيم حملات الحج الكويتية وعدم اهتمامها بالحجاج او متابعتهم اثناء ادائهم لمناسكهم مما جعلنا نضطر الى تحمل العناء بالرغم من وجوب توفير تلك الحملات لجميع الخدمات حسب الاتفاق المبرم معهم.
واضاف ان البعثة الكويتية كانت على اتصال دائم مع جميع الحجاج وتسعى طواقمها للتدخل السريع لايجاد الحل المناسب لكل المشاكل التي اعترضت طريق اي حاج من ضيوف الرحمن.
التسهيلات للحجاج
من ناحيته، اكد مشعل خالد ان الحكومة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين قد وفرت جميع التسهيلات للحجاج، كما انها سعت من خلال توسعة المشاعر المقدسة الى عدم الازدحام مما يسر دخول الحجاج وخروجهم.
وقال خالد انه يتوجه بالشكر الجزيل على توسعة المسعى بين الصفا والمروة التي ساعدت كثيرا في تخفيف الازدحام.
زحام طواف الوداع
اما عماد العنزي فقد اكد ان جميع المناسك قد اداها بسهولة ويسر، ولم تواجهه اي مشاكل الا في طواف الوداع، حيث كان هناك ازدحام شديد كاد يقضي على كبار السن من الحجاج.
وقال ان البعثة الكويتية قدمت لهم العديد من الخدمات وكانت خير دليل لهم، وذلك بسبب قرب سكنهم من مقر البعثة، حيث لم يبخل القائمون عليها بأي مجهود على اي حاج.
وخلص العنزي الى ان الحج فريضة تقرب العبد الى ربه، ويجب اداؤها على اكمل وجه، ناصحا من فاته اي جزء من جزئيات الحج بالاستفتاء لاكمال حجه.
وامتدح عبدالله لايش الحملة التي غادر معها لاداء مناسك الحج، حيث تميزت بوجود المواصلات من السكن والى جميع المشاعر المقدسة، كما كان هناك تنظيم شديد لذهاب الحجاج وايابهم ومتابعة مستمرة وتفقد للحجاج.
خدمة ضيوف الرحمن
وقال انه لم تكن هناك اي مشاكل واجهته سوى الازدحام في الطواف، مشيدا بالدور الذي تلعبه حكومة خادم الحرمين الشريفين في تسهيل وتيسير امور الحجيج.
وبين ان البعثة الكويتية المصاحبة للحجاج لعبت دورا مميزا في خدمة ضيوف الرحمن، حيث كانوا على اتصال مباشر معهم.
من ناحيته، قال سامي الشمري انه يحس بالفرح الغامر والسعادة الكبيرة عندما رأى محيا ابنته وهي تستقبله في المطار، حيث لم يكن ينقصه في اداء الفريضة سوى رؤية وجهها.
واردف ان المرء عندما يتوجه الى تلك الديار يحس بالفرح الشديد، الا انه يكون مشغول البال في التفكير بأسرته.
واوضح ان امور حجته سارت على خير ما يرام من زاوية خدمات الحملة، كذلك البعثة الكويتية التي بين انها قدمت لهم الكثير من الخدمات.
من جانبه تقدم فواز العنزي بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، على المجهود الواضح الذي يقدمونه في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا انهم كانوا متعاونين الى أقصى درجات التعاون.
واضاف ان التوسعات الكبيرة التي قامت بها المملكة لمختلف مشاعر الحج قد سهلت كثيرا على الحجاج، بل وانها طمأنت من ينوي الحج في السنوات المقبلة، حيث لن يشغل باله الازدحام.
وختم كلامه بتوجيه بعض العتب على البعثة الكويتية حيث يحضر في الأيام الأخيرة، ليجد ان الحملة خالية تماما من موظفيها بسبب ذهابهم لأداء المناسك.
تحمل التعب
وقال عبدالله محمد ان من يذهب لأداء تلك الفريضة يجب ان يتحلى بالصبر والجلد، وذلك بسبب ما قد يواجهه من متاعب وازدحامات، واحتكاك مباشر مع شعوب مختلفة، قد لا تتفق مع الكثير منهم.
واضاف ان الرابط المشترك فيما بين الجميع هو التوجه لله والتذلل له، مؤكدا ان اداء المناسك جاء ميسرا بالنسبة له كونه من الشباب، ويستطيع ان يتحمل التعب.
وقال ان الحملة قد وفرت لهم جميع الخدمات، الا في اليوم الأخير، حيث عتب عليهم بعض الشيء، مشيرا الى تعاون موظفي بعثة الحج الكويتية.
من ناحيته، قال علي عبدالرحيم انه أدى جميع المناسك على أكمل وجه، ولم تواجهه أي مشاكل، مبينا ان الحملة كانت توفر له ولباقي الحجاج جميع سبل الراحة من أجل اتمام المناسك.
واضاف انه لم يكن له اتصال مباشر مع البعثة الكويتية الا ان بعض الحجاج قد رووا له أن البعثة كانت تقدم لهم جميع الخدمات والتسهيلات.
وتوجه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى ليتقبل من الجميع حجهم، حيث عانوا الكثير من التعب.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )