- إلغاء مشاريع الشقق العمودية في مشروع مدينة المطلاع
- إعلان موعد تشغيل الكهرباء في مدينة جابر الأحمد خلال الأسبوع الجاري
حمد العنزي
أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل أنه سيتم تسليم مخطط مشروع المطلاع الذي يحتوي على 30 ألف وحدة سكنية من قبل الاستشاري في شهر يوليو المقبل على ان يتم البدء في تخصيصها للمواطنين ابتداء من شهر أبريل 2015.
وأضاف الوزير أبل خلال حديثه في ديوانية ناطر بيت الشهرية ان المؤسسة ملتزمة بتوزيعاتها السنوية، حيث شارفت خلال السنة الحالية على إنهاء التوزيعات بحسب الجدول الزمني، مثنيا على جهود الجنود المجهولين في المؤسسة والذين يقومون بدورهم على أكمل وجه للالتزام بالتوزيعات القادمة السنة المقبلة.
البنية التحتية للمطلاع في 2016
وتابع ان مدينة المطلاع ستكون ذات مساحة شاسعة تحتوي في داخلها على 12 منطقة، حيث من المتوقع توقيع عقد البنية التحتية الخاص بها في الربع الأول من عام 2016، حيث إن هناك تسابقا مع الزمن لإنجاز الجدول الزمني الخاص في المشروع، مؤكدا ان المطلاع كفيلة بحل جزء كبير من القضية الإسكانية.
وحول تقليص المساحة من 600 متر مربع إلى 400 متر قال أبل ان التقليص جاء لمصلحة المواطنين واستغلال المساحات لأكبر عدد ممكن من المواطنين أصحاب الطلبات، حيث ارتفع عدد القسائم من 18 إلى 30 ألف قسيمة إضافة إلى ان المدينة تحتاج الكثير من مباني الخدمات العامة الأمر الذي استدعى تقليص المساحة الخاصة بالقسيمة الواحدة للاستفادة منها في أمور أخرى.
وأعلــن عــن إلغاء مشاريع الشقق العمودية في مشروع مدينة المطلاع التي كانت تحتوي تقريبا على 2500 شقة.
إعادة بدل الإيجار ووقف الاستقطاع الشهري
ووعد الوزير أبل، أهالي مدينة جابر الأحمد السكنية بإعادة بدل الإيجار ووقف الاستقطاع الشهري، ويتم البحث الآن عن طريقة لتشغيل الكهرباء في المدينة بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه سيقوم بإخبارهم بموعد تشغيل الكهرباء خلال الأسبوع الجاري وكحد أقصى 10 أيام، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة الإسراع في إيصالها من خلال التنسيق مع وزارة الكهرباء علاوة إلى أن هناك توجها لتسليم المفاتيح للبيوت الحكومية قبل وصول التيار الكهربائي ولكن الأمر قيد الدراسة.
وأضاف ان هناك إجراءات تقوم بها المؤسسة العامة للرعاية السكنية تتخلل في إجراءات اسرع لطرح المناقصات الخاصة بالمشاريع لتكون خطوة لتسريع الإنجاز والتغلب على الطلبات القائمة وحل المشكلة، مشيرا إلى ان التأخيرات غالبا تكون في مباني الخدمات العامة والبيوت الحكومية وليس في البنية التحتية.
قسائم غرب عبدالله المبارك
وأشار إلى ان توقيع عقد البنية التحتية الخاصة بمشروع غرب عبدالله المبارك سيكون في شهر يونيو أو يوليو المقبل لمدة عامين و7 أشهر على ان يتم بعد ذلك تسليم القسائم على المواطنين للبناء والتعمير.
9 آلاف طلب جديد سنوياً
وتابع ان هناك ما بين 8 و 9 آلاف طلب سنوي جديد تستقبله المؤسسة علاوة على وجود أكثر من 100 ألف طلب إسكاني قائم، مؤكدا ان القضية الإسكانية لا تتحمل التلاعب بمشاعر المواطنين وأخذها بالجانب السياسي، داعيا للصدق والشفافية في التعاضد ما بين الحكومة ومجلس الأمة والمواطنين للتغلب على الصعوبات المختلفة التي تواجه الجميع، مثنيا على جهود حملة ناطر بيت والمرونة في التعامل معهم، واصفا إياهم بالعمل الواضح الذي كان وسيكون حلقة الوصل ما بين الوزارة والمواطنين.
وشكر المجلس البلدي على جهوده في إقرار مساحات سكنية في جنوب سعد العبدالله والتي ستحتوي على 40 ألف وحدة سكنية إضافة إلى الجهود الواضحة والشخصية من وزير الدفاع خالد الجراح الذي ساهم وبشكل مباشر في الالتزام بتوزيعات غرب عبدالله المبارك.
السور: «البلدي» أقرّ 600 قسيمة في غرب عبدالله المبارك و«السكنية» أخطأت
عبر عضو المجلس البلدي نايف السور عن استيائه لعدم قدرة وزير الدولة لشؤون الإسكان على الحصول على 600 قسيمة في غرب عبدالله المبارك بالرغم من إقرارها مسبقا من قبل المجلس البلدي ولجنة الفروانية.
وأضاف السور خلال ديوانية ناطر بيت مساء اول من امس ان المجلس البلدي قام بالموافقة على تحرير الأراضي الخاصة بمشروع غرب عبدالله المبارك مسبقا مع الأراضي المنتازع عليها الآن من قبل حملة ناطر بيت ووزارة الإسكان من جهة والهيئة العامة للزراعة من جهة أخرى.
وتابع ان الخطأ الذي وقعت فيه المؤسسة العامة للرعاية السكنية يتمثل في عدم تنسيقها المسبق على ما تريده من الأراضي أو الجهات التي صعب الحصول على موافقتها بما يخص المشروع.
وطالب وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر ابل بالعمل للحصول على الموافقة بإعطاء المؤسسة السكنية الأراضي المعروفة بـ 600 قسيمة، مشيرا الى ان الأشجار الحرجية الموجودة في المنطقة المذكورة والتي تعتبرها الهيئة العامة للزراعة هي المعرقل الأساسي لتسليمهم يمكن نقلها أو حتى الاستفادة منها في مشروع آخر نظرا لصغر أحجامها.