- المقلد: عمل الجمعية سيكون بعيداً عن أي مكاسب سياسية وبعيداً عن العنصرية والقبلية والطائفية
عبدالهادي العجمي
أعرب رئيس مجلس ادارة جمعية الضباط المتقاعدين العميد الركن متقاعد عبدالله المقلد عن سعادته فخره واعتزازه بإشهار جمعية الضباط المتقاعدين بعد ربع قرن من التحرير في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مؤكدا ان هناك العديد من الضباط المتقاعدين أبدوا رغبتهم في المشاركة في عضوية الجمعية.
ولفت المقلد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في جمعية الصحافيين بمناسبه اشهار جمعية الضباط المتقاعدين من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اننا سنضيف بندا يتيح للأفراد العسكريين المتقاعدين في الجهات العسكرية الثلاثة «الجيش والشرطة والحرس الوطني» للانضمام الى الجمعية.
وأوضح ان عدم مشاركة ضباط الاطفاء المتقاعدين يرجع لأنهم رجال يقاتلون النار ويقومون بدور جبار ولا يشملهم قانون حملة السلاح في الدستور ولديهم نقابة خاصة بهم.
وناشد المقلد الحكومة بالإسراع الى تخصيص موقع للجمعية حتى تمارس نشاطها لتحقق الأهداف المرجوة من هذه الجمعية خاصة ان هناك عددا كبيرا جدا من الضباط المتقاعدين الذين يحملون شهادات عاليه في العلوم العسكرية والأمنية واجتازوا دورات مهمة ومازالوا في عز عطائهم في حال احتاج البلد لخدماتهم من باب رد المعروف لهذه الأرض التي أعطتنا وما زالت تعطينا الكثير.
وشدد المقلد على ان عمل الجمعية سيكون بعيدا عن أي مكاسب سياسية وايضا بعيدا عن العنصرية والقبلية والطائفية.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الادارة العقيد ركن متقاعد حامد السنافي أن من اهم اسباب اشهار الجمعية ان هناك ضباطا متقاعدين لديهم أعلى الشهادات في التخصصات العسكرية، مبينا ان هناك الكثير من المشاريع في البلد تحتاج الى خبرات هؤلاء الضباط ونحن جاهزين لتقديم جميع خبرتنا في هذه المجالات.
وقال السنافي انه على سبيل المثال اننا خلال فترة عملنا تسلمنا ميناء بوبيان لمدة ست سنوات ونعرفه جيدا أكثر من غيرنا فنحن جاهزون متى أرادوا الاستفادة من خبراتنا، مشيرا الى ان بعض الضباط المتقاعدين حالته المادية ليست جيدة وعمل بعد تقاعده في وظائف لا تليق برتبته العسكرية التي تقاعد عليها.
وعن شروط التسجيل في الجمعية ان يكون ضابطا متقاعدا من الجهات الثلاث الجيش والشرطة والحرس الوطني وان يكون سجله الجنائية ليست عليه أي قضايا وان يكون حسن السير والسلوك والمستندات المطلوبة التسجيل البطاقة المدنية والهوية العسكرية ورسم اشتراك لم يقرر حتى الآن قيمته.
ومن جهته قال عضو المجلس التأسيسي للجمعية العميد متقاعد عبدالرحمن الصقر ان الجمعية ذات طابع مدني تحت ادارة عسكرية وهناك إمكانيات كبيرة لعدد من الضباط المتقاعدين في الجهات العسكرية الثلاث غير مستغلة وسيكونون الساعد الأيمن للجهات الثلاث لتزويدهم بأي استشارات او ندوات او دراسات ترغب الجهات العليا بتقديمها لهم حيث ان هناك العديد من الكفاءات في الجمعية ومستعدين ان نقدم هذا الدعم لهذا الوطن الذي اعطانا الكثير وحان الوقت لرد الجميل.
ولفت الى ان الجمعية ستكون حلقة وصل للجهات الحكومية الأخرى والجهات العسكرية لتنظيم هذه الدراسات والندوات وكذلك حلقة وصل لالتقاء الضباط بعضهم ببعض. وقال الصقر ان الجمعية ستكون لسان جميع الضباط المتقاعدين بإيصال جميع مطالبهم وآرائهم الى جهات الاختصاص.