وصف النائب عادل الجارالله افتتاح كرنفال «هلا فبراير 2016» بأنه افتتاح مميز ويليق بدولة متطورة مثل الكويت، مؤكدا أن القائمين على المهرجان حافظوا على عادات وتقاليد المجتمع الكويتي ورسموا الفرحة على وجوه الحاضرين للمهرجان بكل مهارة وثقة.
وقال الجار الله في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان «هلا فبراير» لقد ثبت بالدليل القاطع أن مهرجان هلا فبراير هو الوجه الآخر للاحتفالات الوطنية، مؤكدا أنهما وجهان لعملة واحدة يخدم الأول الأخير.
وأوضح الجار الله أن المهرجان التسويقي بما يحمله من فعاليات متعددة سواء كانت ثقافية أو دينية أو رياضية أو أدبية أو مسرحية أو علمية فهي تستقطب الحضور بأجواء اجتماعية وتجمعهم تمهيدا للاحتفال بالأعياد الوطنية التي تسود فيها اللحمة الوطنية وحب الوطن وحب الخير للجميع.
وبين الجار الله أنه لا ضير من أن تشتمل الاحتفالات الوطنية على شيء من التنوع في حب الوطن من خلال فعاليات متنوعة ترمي إلى تعزيز الوطنية وترسخ مفاهيمها في نفوس الأجيال القادمة كعمل الخير وتقديم المساعدة للآخرين وإبراز دور الكويت في أي فعالية كانت
ورأى أن تقديم مثل تلك الأعمال في مثل هذه المهرجانات والاحتفالات هي تعمق الفكرة الأساسية لرقي الدولة وتقدم الشعب على كل المحافل والأصعدة، مبينا أن اسم الكويت أصبح علما يشار إليه في كل محفل دولي.
وأكد الجار الله أنه بالرغم من مرور أكثر من 17 عاما على انطلاقة مهرجان هلا فبراير إلا أنه دائما يترك في كل عام بصمة وطنية وتجارية واجتماعية في نفوس المجتمع الكويتي وزائري الكويت من الدول الخليجية والعربية والأجنبية.
وطالب الجار الله الحكومة بدعم مهرجان «هلا فبراير 2016» بشكل أكبر وأوسع لتوصيل الرسالة الكويتية وتسويق الكويت في الخارج، مؤكدا أن المهرجان يمكنه أن يلعب دور الديبلوماسية التجارية في الداخل والخارج الذي من خلاله يستطيع استقطاب الشركات الأجنبية لإقامة مهرجاناتها وفعالياتها في هذا الشهر الذي أشتهر بجمال الأجواء المناخية.