وصل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء امس الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لحضور الاحتفال والافتتاح الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وكان في استقبال سموه على ارض المطار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وكبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر البلاد عصر امس متوجها الى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لحضور الاحتفال والافتتاح الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وقد كان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة بالانابة عبدالله الرومي وكبار الشيوخ ورئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري بالانابة الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين في الدولة.
هذا ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد شرار ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد الفهد والمستشار بالديوان الأميري د.عادل الطبطبائي والمستشار بالديوان الاميري الفريق خالد بودي ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله وكبار المسؤولين بالديوان الأميري.
وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها عن خالص تهانيــه بمناسبـــة العيد الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيدا سموه بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة من انجازات حضارية شملت مختلف الميادين، ومتمنيا لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وللمملكة العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
سفيرنا في الرياض: سعداء بالإنجاز السعودي في مجال البحث العلمي
أكد سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستكون منارة علمية جديدة تضاف الى رصيد المملكة العربية السعودية ودول الخليج والدول العربية ودول العالم.
واضاف الشيخ حمد الجابر في تصريح لـ «كونا» على هامش مشاركته في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ان الجامعة ستكون مصدر اشعاع ثقافي وعلمي وبحثي متطور وستعمل على اتاحة المعرفة لجميع الدارسين والباحثين العرب والاجانب.
واشاد بالنهضة التعليمية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي ستنقل المملكة الى مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
واعرب الشيخ حمد الجابر عن سعادة الكويت بهذا الانجاز السعودي في مجال البحث العلمي، مشيرا الى أن مشاركة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في هذا الحفل تؤكد مدى مباركة وسعادة الكويت بهذا الانجاز العلمي السعودي الذي تحقق في انشاء الجامعة.
واكد مدى حرص صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد على حضور هذا الحفل ومشاركة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في فرحة افتتاح الجامعة وتهنئته بذكرى اليوم الوطني الـ 79 للمملكة.
واشاد بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبناء الكويت في مجال دراستهم في الجامعات السعودية والذين يدرسون جنبا الى جنب مع إخوانهم السعوديين والعرب والاجانب.
واعتبر الشيخ حمد الجابر ان جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستحدث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي وستكون امتدادا لمجهودات خادم الحرمين الشريفين السابقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وستكون محل استفادة لابنائه وابناء المنطقة.
العنجري: جامعة الملك عبدالله إنجاز وعلينا مراجعة عوائق المدينة الجامعية
هنأ النائب عبدالرحمن العنجري الشعب السعودي الشقيق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على انجازه العلمي المتميز في عيد المملكة الوطني المجيد، بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالتعاون مع نخبة من الجامعات العريقة والمتميزة في العالم ومراكز بحثية تجمع كوكبة من الباحثين والباحثات في المملكة والمنطقة والعالم، معتبرا ان هذا الانجاز يمثل مكسبا لجميع ابناء الخليج العربي والعالمين العربي والإسلامي وكل المهتمين بالبحث العلمي وخدمة الإنسانية وتطورها ورفاهيتها.
وأشاد العنجري في تصريح صحافي امس بالنهج الاصلاحي والانفتاحي للملك عبدالله والذي يعبر عن روح العصر ومتطلبات التقدم للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا ان كل انجاز خليجي يصب في مصلحة الشعوب الخليجية وتعزيز امكاناتها في التكامل والوحدة لتكون قوة علمية واقتصادية لتتبوأ مكانة مميزة بين شعوب العالم وتحقق الرسالة الأسمى للدين الإسلامي في رفعة شأن الانسان والتمتع بما وهبه الله من امكانات بشرية وثروات الأرض.
ودعا العنجري الى الاستفادة من كل امكانات الدول الخليجية في الاستثمار البشري عن طريق تطوير المؤسسات الأكاديمية والبحث العلمي الذي اصبح ضرورة للإنسان وليس ترفا او شأنا يمكن اعتباره من الكماليات، معبرا عن أمله في ان تخرج مشاريع التطوير الجامعي في الكويت من مرحلة البحث والدراسة الى حيز التنفيذ في القريب العاجل وعدم تشتيت الجهود في أمور النزاع السياسي والأيدلوجي وتبديد أموال طائلة على امور شكلية لا تتماشى مع روح العصر.
وأعرب العنجري عن أسفه الشديد لما يتداول عن رصد مبالغ هائلة لتنفيذ مشروع المدينة الجامعية الجديدة في الشدادية لتطبيق بنود تمنع التعليم المشترك (منع الاختلاط) بدلا من ان توجه لتنفيذ احدث قاعات الدرس والمختبرات والوسائل التعليمية الأخرى والمرافق الجامعية.
وشدد على ضرورة ان يمتلك القائمون على تنفيذ مشروع المدينة الجامعية الجديدة في الشدادية الشجاعة ويحيدوا الاعتبارات السياسية ليعلنوا العوائق التي ستضعف الجامعة الجديدة مع تطبيق بنود منع التعليم المشترك مع توفير هيئة تدريسية متكاملة وعلى مستوى عال للجامعة باعداد كبيرة من الطلبة والطالبات لجامعة منفصلة المرافق بالكامل بين الجنسين بالاضافة الى الصعوبات التي ستواجه البحث العلمي الذي يشارك فيه من لديه القدرات والتأهيل بغض النظر عن جنسه، وكذلك صعوبة توفير الشعب والورش والمختبرات بأطقمها الأكاديمية لفرعيها الرجالي والنسائي.
كما شدد العنجري على ضرورة ان يكون لدينا جميعا الانفتاح والرغبة دون تغليب الخلفيـــة السياسية والأيدلوجية لبحث قانون المدينة الجامعية وازالة المعوقات التي تعطله او تؤدي بعد انجـــازه الى وجود جامعة مكبلة وغير قادرة على التطور والعمل لخلق اجيال مؤهلــــــة للعصر وما يستجـــد فيه من ابحاث وعلوم، مؤكدا ان تمسك الشعب الكويتي بدينه وقيمه امر راسخ ولا يمكن زعزعته، فضلا عن ان الدين الاسلامي والسيرة النبوية الشريفــــة مليئة بمواقف المرأة المسلمة في العمل والجهاد بجانـــب اخيها المسلم ومشاركتها في نصرة الاسلام وتقديم النصح والمشورة.
الهيفي: الجامعة مفخرة لدول التعاون في مجال التطور المعرفي
جدة ـ كونا: أكد قنصل عام الكويت في مدينة جدة علي الهيفي امس أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي مفخرة للسعودية ولكل دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاسلامية في مجال العلم والتطور المعرفي.
واضاف الهيفي في تصريح لـ «كونا» بمناسبة حفل الافتتاح الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في منطقة (ثول) شمال جدة ان الجامعة تعد المركز العلمي والبحثي الاول في دول المنطقة لما تضم من كفاءات اكاديمية وعلمية وبحثية ومبان ومنشآت تعليمية متطورة.
وأشاد بالعلاقات المتينة والمتميزة بين الكويت والسعودية في مختلف المجالات، مشيرا الى أن زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للمملكة تؤكد مدى حرص سموه على مشاركة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية الفرحة بمناسبة اليوم الوطني الـ 79 وانجازها العلمي المتمثل في افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وتقدم الهيفي بالتهنئة الخالصة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والحكومة والشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني الـ 79 للمملكة سائلا المولى عز وجل ان يديم الامن والامان على ربوع المملكة العربية السعودية.
واشاد بالدعم المتواصل والدائم من لدن خادم الحرمين لمشاريع التنمية فى المملكة في جميع المجالات وبالاخص التنمية البشرية بوصفها حجر الزاوية والهدف الاسمى لخادم الحرمين الشريفين.
وتعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أول صرح ومركز علمي وبحثي متطور فى المنطقة ويختص بمنح درجتي الماجستير والدكتوراه للمتفوقين والنابغين من الطلاب والطالبات السعوديين والعرب والاجانب.
وتضم الجامعة كفاءات اكاديمية وعلمية وبحثية مرموقة عالميا ما يزيد من مكانة الجامعة العلمية والاكاديمية ومدى قوة شهاداتها الممنوحة لطلابها.